مقالة رائعة بقلم استاذي العظيم أنيس منصور
اعجبتني بشدة . . . ارى انها تصف حالنا هنا في مصر وطريقة تفكير المجتمع في أفراده
ادعى بأني احسست بهذا الامر الآن
لأني اصبحت أحد افراد المجتمع المطالبين بكل هموم المجتمع وشكلياته
لذا ارى هذه المقالة صادقة للغاية فيما يدور الحديث بها
تابو قديم عتيق يحيط بنا و يخنق كل ما بداخلنا من أحلام و إفكار و روائع
تابو يصف نفسه بالاستقرار وما هو إلا الجمود و الصنمية بكل ما فيها
محدش عارف الخير فين
ولكن . . .
قتلنا . . . اكتئابنا . . . موتنا المحرم . . . حتى نور الصبح . . . انضمت لكافة الممنوعات
خير خير خير
محدش عارف الخير فين
اترككم مع المقالة
:)
طلب مني ألا اذكر اسمه. فليس شخصا مهما في أمريكا, وانما أحد الأمريكان المصريين الناجحين. بدأ عاملا في ورشة. وانتقل الي العمل في احدي الصيدليات الليلية فاتسع وقته للقراءة.. رفضت ابنة خالته ان تهاجر معه. انتقل إلي العمل في أحد الفنادق العائمة في المكسيك..
وبعد المكسيك عمل علي احدي السفن بين كوبا وجزر بهامس. قرر ان يعود إلي مدينة بها مصريون كثيرون.. استشارهم حيروه.. فقرر ان يفتح مطعم فول وطعمية في شيكاجو. تقدم للزواج من مصرية جامعية رفضت لأنه بائع فول. وقال في نفسه: إنها لا تزال مصرية تحتقر العمل اليدوي!
تزوج من امريكية. قررت هي أن تدير المطعم وان يكمل هو تعليمه. دخل كلية الطب. وأصبح طبيبا للأمراض النفسية والعصبية.
لم يفلح في إقناع زوجته بأن تقفل المطعم. لقد باعته لمصري آخر. وتفرغت لتربية أولاده الأربعة ثم سكرتيرة في عيادته الكبيرة..
ولم ينتظر حتي أسأله عن معني هذا الكفاح فقال: الفرق بين المصريين والأمريكان بسيط: نحن نري ان الطريق إلي النجاح واحد.. وهم يرون ان هناك ألف طريق.. نحن نري أن الفشل نهائي.. وهم يرون أن الفشل مرحلي.. ونحن نري أن النجاح مرحلي وهم يرون أن النجاح نهائي.. فالنجاح يدفعك إلي نجاح أكبر وهكذا.. نحن نفكر كالأشجار نولد ونعيش ونموت في مكان واحد.. وهم يفكرون كالطيور يولدون في مكان ويعيشون في مكان ويموتون في مكان ثالث وهم يحلمون بمكان رابع..
أمله: ان تنتقل هذه العدوي إلي شباب مصر!
وبعد المكسيك عمل علي احدي السفن بين كوبا وجزر بهامس. قرر ان يعود إلي مدينة بها مصريون كثيرون.. استشارهم حيروه.. فقرر ان يفتح مطعم فول وطعمية في شيكاجو. تقدم للزواج من مصرية جامعية رفضت لأنه بائع فول. وقال في نفسه: إنها لا تزال مصرية تحتقر العمل اليدوي!
تزوج من امريكية. قررت هي أن تدير المطعم وان يكمل هو تعليمه. دخل كلية الطب. وأصبح طبيبا للأمراض النفسية والعصبية.
لم يفلح في إقناع زوجته بأن تقفل المطعم. لقد باعته لمصري آخر. وتفرغت لتربية أولاده الأربعة ثم سكرتيرة في عيادته الكبيرة..
ولم ينتظر حتي أسأله عن معني هذا الكفاح فقال: الفرق بين المصريين والأمريكان بسيط: نحن نري ان الطريق إلي النجاح واحد.. وهم يرون ان هناك ألف طريق.. نحن نري أن الفشل نهائي.. وهم يرون أن الفشل مرحلي.. ونحن نري أن النجاح مرحلي وهم يرون أن النجاح نهائي.. فالنجاح يدفعك إلي نجاح أكبر وهكذا.. نحن نفكر كالأشجار نولد ونعيش ونموت في مكان واحد.. وهم يفكرون كالطيور يولدون في مكان ويعيشون في مكان ويموتون في مكان ثالث وهم يحلمون بمكان رابع..
أمله: ان تنتقل هذه العدوي إلي شباب مصر!
فعلا عنده حق الراجل ده في كل كلمه بيقولها
ردحذفده عيب من عيوب كتيره عندنا
وعاجبني اوي كفاحه وتحوله من الفول والطعميه للطب
تحياتي
و الله الراجل كلامه تمام !!
ردحذفده للي عاوز ينجح و يتنيل على عينه ..
و ابقى خلينا نشوفك يا محمد ..
ياسلام معبرة فعلا
ردحذفوعشان كده تلاقي مثلا واحد زى النحاس كان بائع سمك وغيره وغيره
اعجبتني تلك القصة للرائع أنيس منصور
ردحذفو شكرا لك على هذا الاقتباس المفيد
و اتمنى حقا ان تنتقل لنا هذه العدوى
تحياتي
الكلام عجبنى اوى
ردحذفالمقارنه فضيحه
ههه
طول عمرنا نبعت ولادنا يغسلوا اطباق هناك..
ويجوا هنا يقعدوا ع القهوه...
ممكن اقتبس منك المقارنه؟؟
واحطها عندى ع البلوج؟؟
>>>مذكرات مشاغب
ردحذفمن الرائعه فهمنا للمواقف التي تحث من حولنا
ومن الاروع تطبيقنا لما نتعلمه منها
اشكرك
>>> sQuEaL!i!
ردحذفعندك حق يا سيدي
ان دا كلام تمام
وزي ما انت قلت للي عاوز ينجح
والفشلة يمتنعون
حتى
يقنعهم الناجحون بأنه لا جدوى للفشل
خير خير خير
محدش عارف الخير فين
وان شاء الله هتبقى تشوفني
بس انت مين الأول
هههههههه
سلااااااام
>>>Mohamed
ردحذفتمام جدا
مفيش عيب في أي عمل
العيب انك متكونش طموح وعاوز توصل للي انت عاوزه
خير خير خير
يارب كلنا نوصل للي احنا عاوزينه
:)
>>> kareem azmy
ردحذفشئ عظيم اعجابك بهذه القصة
دا معناه انها عجبتك
وانك على استعداد انك تنتقل ليك العدوى دي
وتصبح من المصابين بها
أهلا بك في أرض العدوى
حيث يوجد المختلفون المتميزون
خير خير خير
محدش عارف الخير فين
>>> dodda
ردحذفصدقت في قولك
المقارنة تظهر استاتكيتنا وجمودنا في مكاننا دون حراك
واهو ضل راجل ولا ضل حيطة
وامشى سنة ولا تخطى قنا
وامشى جنب الحيط يحتار عدوك فيك وياريت لو مشيت جواه فدا شئ اعظم
خير خير خير
اتفضلي المقارنة مفتوحة ومتاحة للجميع
دا غير انها كلام استاذي انيس منصور وليس ت من أقوالي
العلم للجميع
:)