أفكار في بالي و آآآه من بالي ده
الانترنت . . . أصبحت اعشقك .
استنتاج طلعت بيه قريب جداً جداً . . . خلى اتصالك الفعال عبر النت . . . تواصل عبر النت لأن رسائلك تصل عن طريقه بأسلوب أسرع و أحسن , و بدون حتى أن تعلن عنها فإنها تصل . . . خير خير . . . الله أعلم . . . تعتقدوا . . . ؟ ولا ايه ؟
خير . . . محدش عارف الخير فين .
ماما . . كم أحبك .
النهاردة في الميكروباص (الاستاد - المحطة) اكتشفت شئ من أروع و أجمل حاجة خلقها ربنا .
احكيلكم الموقف من الأول . . .
أبطال الحكاية : طفلة صغيرة (5 شهور) - خالتها - أمها .
الطفلة وخالتها ركبم من الجامعة , و النونو كانت بتزمزء دا غير إنها اتخبطت في راسها و هما بيركبوا الميكروباص فراحت معيطة ,فقعدت اشاغلها لحد ما هديت شوية .
عند أول النحاس أمها ركبت (كانت منتقبة) دخلت و قعدت جنب خالتها , و أول ما اتكلمت لاقيت البت بتتنطط في إيد خالتها و انشكحت , و اديرت لمامتها و مدت ايديها ليها .
كانت عاملة زي عصفورة صغيرة بتصوصو كانت "بسم الله ما شاء الله" رائعة , كل اللي كانت عاوزاه دلوقت انها تاخد مامتها بالحضن , و لما راحت في حضنها كانت طايرة من الفرح . . . مبسوطة جداً عارفين لما عيل صغير يتنطط من الفرح , دي كانت كده
كل ده حصل بس لما سمعت صوت مامتها , من صوتها بس عرفتها قبل حتى ما تشوفها (سبحان الله) شئ رائع و جميل - آآه - على فكرة يا جماعة حبيبة وحشتني جدا . . .
يارب "اللهم ارزقني الهدى و التقى و العفاف و الغنى"
و حبيبة و أمها ياااارب
يااااارب
بتاع النت .
أنا واقع يا جماعة في حيرة . . .
حد يقدر ينقذني منها ؟
عمال أدور في كتب القانون على نص مش لاقيه . . . شكله مش موجود .
أنا بقترح نضيفه للدستور .
من رأيي هيكون ليه فايدة كبيرة للشعب .
القانون اللي بقترحه انه يسمح بإعدام بتاع النت شنقاً في ميدان عام . . . عشان أنا خلاص اتخنقت منه .
مش عارف أنزل ولا تدوينة ولا مقالة .
انا خلاص بقيت عامل زي اللي بيدون على نفسه .
عمال اكتب في قصاقيص ورق .
و عايز ابعت رسالة لسين من الناس و مش عارف .
و سين هيفهمني غلط عشان اتأخرت في بعث الرسالة .
أنا خلاص جبت آخري منه .
هااه يا جماعة , مين معايا في الحوار ده ؟؟
نعمل مظاهرة و يكون شعارها (اعدموا كل بتوع النت) .
أنا عمال اتصل عليه دلوقت , و لا راضي يرد عليا و لا يعبرني .
خير . . . خير .
اسبرين أطفال .
مزيل الصداع الفعال و الأكيد . . . جبت النهاردة شريط اسبرين أطفال , أصلي كنت بأشعر بالصداع الشديد و حل المشكلة دي إنك تاخد حباية اسبرين أطفال . . رائعة . . خرافية . . طعمها جبااار
لازم تجربوها و عليها ضمان شخصي مني . . .
كوباية نسكافيه لكل حباية اسبرين متعجبكمش . . . أوكشن .
بس ده بس لأول واحد يجرب أو لـ . . .
لأ لأ بلاش أو دي خليها سر .
خييير خييير . . . محدش عارف الخير فين .
من أنا (1) ؟؟؟
ممكن سعات أعرف نفسي بإني خبيث و لئيم , خصوصاً إن دي طريقة اساسية في التعامل مع الأطفال .
يعني تعمل عملاية باين عليها البراءة و الناس كلها فاهمة غرض معين من وراها . بينما انت ليك غرض تاني بعييد خااالص .
بس بعد اذنكم طبعاً . . . ممكن أعمل عملاية صغنونة خالص مالص .
ممكن أصف نفسي فيها بإني شخص خبيث مكسوف جداً .
يعني إذا سمحتم ليا ممكن أعمل الحركة دي ولا انتم ليكم رأي تاني ؟؟
بخيل ؟ أم مسرف ؟
انا اساسا ً لا أحب السعة في الصرف , ولكن في لحظات عدم التوازن وفقدان الهدف ببقى متخلف في المصاريف .
بصرف 3 أضعاف المصروف بتاعي .
المفروض . . . المفروض ميكانيزم مصروفي = المواصلات اليومية + 2.0 جنيه زيادة بشرقة .
زمان (يعني من كام شهر) كنت بحوش 80 % من المصروف - كل مواصلاتي و انتقالاتي إما مشياًَ أو ميكروباصاً - عشان كان عندي هدف و كنت بتعب نفسي عشان اوصل ليه .
- تتخيلوا - بقيت بركب تاكسيات أكتر ما بركب ميكروباصات .
- تتخيلوا - ركبت النهاردة تاكسي عشان مشوار يدوب ياخد من دقيقة إلى دقيقة و نصف مشي خستعة , و على فكرة دا كان آخر جنيه في جيبي .
بس خير . . . محدش عارف الخير فين .
محدش عارف الخير فين .
أنا حبيت الكلمة دي جداً جداً جداً . . .
أصل فيه سين من الناس , كتبها لي في موقف صعب جداً , فجلبت لي الابتسامة الواسعة , ومازلت محتفظاً بالابتسامة كلما تذكرت الموقف , وما زلت أيضا حافظاً للورقة التي كتب لي عليها هذه العبارة :
بتاع الشاورما .
النهاردة الأربع ليلاً , طلعنا من لقاء ما مهم , وكنا جروب (مجموعة يعني) .
قولنا لازم نحتفل , طلع اقتراح إننا نروح مؤمن و انا كنت مؤيد بس باقي البني آدمين رفضوا و قالوا ناكل عند العمدة . . . شكلهم كانوا مفلسين , بأمارة إن كتير منهم طلب حواوشي . . . خير . . . خير أوي , ما أنا أول مرة كنت مفلس و طلبت كشري مش حواوشي , بس أنا المرادي طلبت ساندوتش كلب سخن مصري و ساندوتش كلب سخن مكسيكي .
آآآه افتكرت حاجة .
كنت وعدت شخص من الجروب إني أوصفله ساندوتشه كان بيتعمل إزاي . . . أقولك يا سيدي (هو كان ساندوتش فراخ شبه الشاورما - دا وصف الشخص اللي أكله) .
وهو بيستوي كان شبه مجموعة خنافس طخينة و مكلبظة أوي , بس متقشرة و عليها مايونيز مختلط بسلطة طحينة فيها بقدونس . . . تمام كده , أنا وفيت بوعدي .
نرجع بقا للحدوتة , كان فيه راجل بتاع الشاورما , كان راجل سكرة عسل اتصاحبت عليه - المهم - كنت واقف على بعد 2 متر منه , فجأة راح بصلي و قام مركز اوي و قال "استنى . . . ايوه . . . خليك باصص لفوق" و قعد يتفرس في ملامح وجهي و يبص يمين و يبص شمال و فجأة قال "أممم انت شغال في مشروع كبير . . . أممم انت في آخر سنة في الكلية و نفسك تنجح السنادي"
المهم في الآخر الراجل طلع بيزاولني و بيمثل عليا انه بيقرالي الوش , و هو مستنتج دا كله من :
إننا كنا جروب واقف قدام المطعم - كان كلنا لابس بدل - أنا و أنا بكلم الكاشير قلت إني في كلية هندسة .
خير . . . بعد كده اتصورت معاه و زمايلي اتصوروا معاه , و خلى واحد فيهم يقف مكانه و يمسك السكينة كأنه بيقطع شاورما و أنا عملتله قرنين .
خير . . . راجل زي العسل . . . أنا ناوي أطبع الصور اللي اتصورناها معاه و لما أروح ناحيته اديهاله ذكرى لليوم الرائع جدا ده (على فكرة روعة اليوم مش بس في اللقاء و الراجل بتاع الشاورما ) و اسأله عن اسمه لأني نسيت اسأله .
خير خير . . . محدش عارف الخير فين برضه .
زغروتة للعروسة .
النهاردة الخميس .
ودي أول مرة في حياتي أحضر كتب كتاب .
ألف ألف مبروك يا أبو العروسة .
ألف ألف مبروك يا أبو العريس .
النهاردة كتب كتاب بنت عمي .
ألف ألف ألف مبروك يا بنت عمي .
إن النهاردة ليوم سعيد .
لاحظت حاجة جديدة عليا . . . إني غيرت ردي على اللي بيقولي "عقبالك" (معناها العقبى لك) .
كنت بقوله "قول يا رب . . كلها سنتين . . هااانت" (أصلي عاوز أتجوز في الشتا , و لا رأيكم ايه ؟)
زمان أوي أوي كنت بقول : الله أعلم .
من زمان مش أوي كنت بقول : بعد الشر .
دلوقت بقول : يااارب . . . ادعولي انتم كمان .
كله خير صح ولا ايه ؟ . . . محدش عارف الخير فين .
بابا عمل حادثة .
النهاردة الخميس (برضه) .
وهو مروح بليل من البلد (أصله كان بيروح بنات عمي - على فكرة أنا ليا 3 أعمام على ما أتذكر) .
داد اساساً مش بيعرف يسوق في الضلمة - اللي حصل إن عربية في المقابل بتاعه اديته النور العالي , فهو حود لجنب عشان يوسعلها , لجنب دي كان فيها كوم تراب (سن - دولوميت) العجلة الشمال طلعت عليه , فالدركسيون لعب في ايد بابا , قام داخل في شجرة . . . بس خير , ربنا ستر و طلعت سليمة .
بابا طاع سليم بحمد الله وفضله , بس لعربية بوزها تدشدش و الشاسيه بتاعها اتشرخ و محور العجل اتعوج . . . بس و خلاص .
المهم إن بابا رجع سليم و زي الفل , بس فيه شوية رضوض و كدمات و خدوش . . . غير كده هو سليم وزي الفل , بس هوا نايم في السرير .
خير خير . . . محدش عارف الخير فين .
أشعة .
النهاردة الخميس (برضه) .
مسكت في ايدي أشعة بتاعة بابا اللي عملها النهادرة بليل (لونها اسمر و فيها عضم) و قعدت أبص عليها كأني دكتور , و ألفها يمين شمال و من فوق ومن تحت , ساعتها افتكرت موقف صعب جداً .
في مرة كنا واقفين عند مستشفى الجامعة , فحت واحدة ست , اعتبر نفسي بأمدحها و اسبغ عليها من الصفات الكثير و بأنافقها لما أقول عليها غلبانة . . . كانت مسكينة جداً .
الست كانت ماسكة أشعة في ايديها و عمالة تدور على حد يفهم فيها يقولها أي كلمة يطمنها . . . أصل بتوع المشفى رمولها الأشعة و مشيوا . . . الست جت تسألنها بإستجداء وتعطف "و النبي يا داكتور تشوفلي الأشعة دي و تقولي الواد عنده ايه ؟" زميلي قالها "معلهش يا حاجة إحنا مش دكاترة" فسابتنا و مشيت تشوف حد غيرنا تسأله , وكان شكلها بيقول (طب مادام انتم مش دكاترة ايه اللي وقفكم هنا) .
بصراحة كنت هعيط من الملامح المرسومة على وشها متشحتفة و تحس انها ماسكة نفسها بالعافية .
كنت هجري وراها آخدها لأي حد من الدكاترة أصحابي النواب بس افتكرت إن مفيش حد منهم مناوبة النهادرة .
الست فضلت ماشية تسأل الناس اللي في الشارع لحد ما اختفت . . . ربنا يكون في عونها .
دمنهور - طنطا .
النهادرة قررت إني أعرف مكان كفر الزيات .
أنا أساساً مش رايح دمنهور عشان أعرف مكان كفر الزيات .
أنا رايح أدي دورةتبع اليونيسيف .
المهم . . . أنا كنت معتقد إن كفر الزيات ما بين طنطا - القاهرة , الرائع إنها طلعت بين طنطا - اسكندرية , و بما إني مسافر على السكة دي , فا بالمرة أعرف مكان كفر الزيات .
المهم . . . و إحنا راكبين الميكروباص عدينا على حتة كده إتهيألي إنها كفر الزيات - فسألت الي جنبي فقال "لأ دي الدلجمون" فقلتله ماشي , سرحت شوية و بعد كده سألته دي كفر الزيات؟ فقال "ياااه دي عدت خلاص" .
قلت خير , و أنا راجع ابقا ابص عليها .
و أنا راجع قلت بقة افنجل عيني و أركز عشان اشوفها .
كان فيه واحد قاعد في الكرسي اللي قدامي مش عارف شغال ايه , بس كان عمال يحكي حكاية حلوة للاتنين اللي قاعدين جنبه , ملخص الحدوتة انه في نا س بتضحك عليه في بيع وشرا الحمير (وأنا أول مرة أشوف بياع حمير فركزت معاه أوي) و على ما خلص الحدوتة سألت اللي جنبي باقي قد ايه على كفر الزيات فقال "ياااه دي عدت خلاص" .
شكل كفرالزيات دي هيبقا ليها حدوتة معايا .
خير . . . محدش عارف الخير فين .
شكلي لازم انزلها مخصوص من طنطا عشان اشوفها , يا إما حد يبعت ليا كام صورة ليها . . . أصلهم بيقولوا عليها حلوة .
خير .
من أنا (2) ؟؟؟
تكملة لمين أنا ؟؟ اعتقد إني ممكن أصف نفسي اثناء الكتابة بالخبث المغلف بالفلسفة , يعني ممكن أكتب مقالة الناس تحبها و كل حاجة , بس اللي يفهمها شخص واحد بس وهو اللي أنا باعتله الرسالة المدمجة داخل المقالة , هوا مش حوار كلام ما بين السطور , هوا كلام بتجمعة من السطور نفسه .
بجد . . . محدش عارف الخير فين .
حلم
النهاردة حلمت حلم غريب جداً . . .
معذرة إني مسحت الحلم
بس سمعت حديث عن سيدنا النبي (عليه الصلاة والسلام)
فكان المفروض إني مش كنت أقول عليها لأي حد أو حتى اكتبها على المدونة , بس حصل خير واهي اتكتبت و شافها يجي رقم كدا .
استغفر الله العظيم , مش عارف , ربنا يسامحني بقا .
خييير . . . محدش عارف الخير فين .
فلوس .
بابا إداني فلوس عشان اجيب لبس شتوي ليا , بس المشكلة غن مش بفهم في موضوع اللبس كويس , يعني موش بعرف انقي لبس بس ليا رأي حواليه , وهو بالمناسبة صعب إرضاؤه , ماما و اخواتي البنات بيحاولوا ينقوا ليا لبس , فأنا بقولهم "لأ مراتي بس هي اللي تنقيلي لبس" , عشان دي تكون واحدة من مميزاتها أو بمعنى أخر فوايدها .
المهم دلوقت إني حيران اعمل ايه ولا اشتري ايه .
أنا جت في دماغي فكرة .
أنا معايا 600 جنيه و و أعمل جمعية ب 1000 جنيه على فلوس اللبس وابيع الكمبيوتر بتاعي و اشتري لاب توب .
هااااه ايه رايكم يا جماعة , اعتقد انه حل حلو , صح ولا ايه ؟؟؟
مقالات .
سعات الواحد بيبقا في دماغه حاجات يتكلم عليها و عاوز يكتبها في مقالة بشكل معين بعد كده مش يكتبها وبرضه سعات فيه ناس بتستنى منك مقالات تقراها و انت مش كتبتها , المهم دلوقت إن فيه عليا رصيد 3 مقالات , اتنين منهم كتبتهم بس مش بالصورة اللي متوقع انها تكون مكتوبة بيه , بصراحة بصراحة , أنا خايف اطلعهم اساساً , أو أفكر إني اطلعهم , المقالة التالتة شبه مكتوبة في دماغي بس خايف منها برضه لأنها ممكن تتفهم على انها إمعان في الذاتية , و دي حاجة أنا بتخنق منها , بس خير .
أنا بقترح حل إني ممكن اعيد كتابة المقالتين الأولانيين , و دا أمر صعب لأني في الحالة دي هتصنع مقالة , في المعتاد بتتطلع ماسخة (هههه) بس اليومين دول بقيت محترف و بتطلع امسخ (ههههه) .
خييييييييييييير محدش عارف الخير فين . .
الانترنت . . . أصبحت اعشقك .
استنتاج طلعت بيه قريب جداً جداً . . . خلى اتصالك الفعال عبر النت . . . تواصل عبر النت لأن رسائلك تصل عن طريقه بأسلوب أسرع و أحسن , و بدون حتى أن تعلن عنها فإنها تصل . . . خير خير . . . الله أعلم . . . تعتقدوا . . . ؟ ولا ايه ؟
خير . . . محدش عارف الخير فين .
=========================
ماما . . كم أحبك .
النهاردة في الميكروباص (الاستاد - المحطة) اكتشفت شئ من أروع و أجمل حاجة خلقها ربنا .
احكيلكم الموقف من الأول . . .
أبطال الحكاية : طفلة صغيرة (5 شهور) - خالتها - أمها .
الطفلة وخالتها ركبم من الجامعة , و النونو كانت بتزمزء دا غير إنها اتخبطت في راسها و هما بيركبوا الميكروباص فراحت معيطة ,فقعدت اشاغلها لحد ما هديت شوية .
عند أول النحاس أمها ركبت (كانت منتقبة) دخلت و قعدت جنب خالتها , و أول ما اتكلمت لاقيت البت بتتنطط في إيد خالتها و انشكحت , و اديرت لمامتها و مدت ايديها ليها .
كانت عاملة زي عصفورة صغيرة بتصوصو كانت "بسم الله ما شاء الله" رائعة , كل اللي كانت عاوزاه دلوقت انها تاخد مامتها بالحضن , و لما راحت في حضنها كانت طايرة من الفرح . . . مبسوطة جداً عارفين لما عيل صغير يتنطط من الفرح , دي كانت كده
كل ده حصل بس لما سمعت صوت مامتها , من صوتها بس عرفتها قبل حتى ما تشوفها (سبحان الله) شئ رائع و جميل - آآه - على فكرة يا جماعة حبيبة وحشتني جدا . . .
يارب "اللهم ارزقني الهدى و التقى و العفاف و الغنى"
و حبيبة و أمها ياااارب
يااااارب
=========================
بتاع النت .
أنا واقع يا جماعة في حيرة . . .
حد يقدر ينقذني منها ؟
عمال أدور في كتب القانون على نص مش لاقيه . . . شكله مش موجود .
أنا بقترح نضيفه للدستور .
من رأيي هيكون ليه فايدة كبيرة للشعب .
القانون اللي بقترحه انه يسمح بإعدام بتاع النت شنقاً في ميدان عام . . . عشان أنا خلاص اتخنقت منه .
مش عارف أنزل ولا تدوينة ولا مقالة .
انا خلاص بقيت عامل زي اللي بيدون على نفسه .
عمال اكتب في قصاقيص ورق .
و عايز ابعت رسالة لسين من الناس و مش عارف .
و سين هيفهمني غلط عشان اتأخرت في بعث الرسالة .
أنا خلاص جبت آخري منه .
هااه يا جماعة , مين معايا في الحوار ده ؟؟
نعمل مظاهرة و يكون شعارها (اعدموا كل بتوع النت) .
أنا عمال اتصل عليه دلوقت , و لا راضي يرد عليا و لا يعبرني .
خير . . . خير .
=========================
اسبرين أطفال .
مزيل الصداع الفعال و الأكيد . . . جبت النهاردة شريط اسبرين أطفال , أصلي كنت بأشعر بالصداع الشديد و حل المشكلة دي إنك تاخد حباية اسبرين أطفال . . رائعة . . خرافية . . طعمها جبااار
لازم تجربوها و عليها ضمان شخصي مني . . .
كوباية نسكافيه لكل حباية اسبرين متعجبكمش . . . أوكشن .
بس ده بس لأول واحد يجرب أو لـ . . .
لأ لأ بلاش أو دي خليها سر .
خييير خييير . . . محدش عارف الخير فين .
=========================
من أنا (1) ؟؟؟
ممكن سعات أعرف نفسي بإني خبيث و لئيم , خصوصاً إن دي طريقة اساسية في التعامل مع الأطفال .
يعني تعمل عملاية باين عليها البراءة و الناس كلها فاهمة غرض معين من وراها . بينما انت ليك غرض تاني بعييد خااالص .
بس بعد اذنكم طبعاً . . . ممكن أعمل عملاية صغنونة خالص مالص .
ممكن أصف نفسي فيها بإني شخص خبيث مكسوف جداً .
يعني إذا سمحتم ليا ممكن أعمل الحركة دي ولا انتم ليكم رأي تاني ؟؟
=========================
بخيل ؟ أم مسرف ؟
انا اساسا ً لا أحب السعة في الصرف , ولكن في لحظات عدم التوازن وفقدان الهدف ببقى متخلف في المصاريف .
بصرف 3 أضعاف المصروف بتاعي .
المفروض . . . المفروض ميكانيزم مصروفي = المواصلات اليومية + 2.0 جنيه زيادة بشرقة .
زمان (يعني من كام شهر) كنت بحوش 80 % من المصروف - كل مواصلاتي و انتقالاتي إما مشياًَ أو ميكروباصاً - عشان كان عندي هدف و كنت بتعب نفسي عشان اوصل ليه .
- تتخيلوا - بقيت بركب تاكسيات أكتر ما بركب ميكروباصات .
- تتخيلوا - ركبت النهاردة تاكسي عشان مشوار يدوب ياخد من دقيقة إلى دقيقة و نصف مشي خستعة , و على فكرة دا كان آخر جنيه في جيبي .
بس خير . . . محدش عارف الخير فين .
=========================
محدش عارف الخير فين .
أنا حبيت الكلمة دي جداً جداً جداً . . .
أصل فيه سين من الناس , كتبها لي في موقف صعب جداً , فجلبت لي الابتسامة الواسعة , ومازلت محتفظاً بالابتسامة كلما تذكرت الموقف , وما زلت أيضا حافظاً للورقة التي كتب لي عليها هذه العبارة :
"محدش عارف الخير فين"
فيارب لك الحمد ولك الشكر انك الهمته كتابة هذه العبارة .=========================
بتاع الشاورما .
النهاردة الأربع ليلاً , طلعنا من لقاء ما مهم , وكنا جروب (مجموعة يعني) .
قولنا لازم نحتفل , طلع اقتراح إننا نروح مؤمن و انا كنت مؤيد بس باقي البني آدمين رفضوا و قالوا ناكل عند العمدة . . . شكلهم كانوا مفلسين , بأمارة إن كتير منهم طلب حواوشي . . . خير . . . خير أوي , ما أنا أول مرة كنت مفلس و طلبت كشري مش حواوشي , بس أنا المرادي طلبت ساندوتش كلب سخن مصري و ساندوتش كلب سخن مكسيكي .
آآآه افتكرت حاجة .
كنت وعدت شخص من الجروب إني أوصفله ساندوتشه كان بيتعمل إزاي . . . أقولك يا سيدي (هو كان ساندوتش فراخ شبه الشاورما - دا وصف الشخص اللي أكله) .
وهو بيستوي كان شبه مجموعة خنافس طخينة و مكلبظة أوي , بس متقشرة و عليها مايونيز مختلط بسلطة طحينة فيها بقدونس . . . تمام كده , أنا وفيت بوعدي .
نرجع بقا للحدوتة , كان فيه راجل بتاع الشاورما , كان راجل سكرة عسل اتصاحبت عليه - المهم - كنت واقف على بعد 2 متر منه , فجأة راح بصلي و قام مركز اوي و قال "استنى . . . ايوه . . . خليك باصص لفوق" و قعد يتفرس في ملامح وجهي و يبص يمين و يبص شمال و فجأة قال "أممم انت شغال في مشروع كبير . . . أممم انت في آخر سنة في الكلية و نفسك تنجح السنادي"
المهم في الآخر الراجل طلع بيزاولني و بيمثل عليا انه بيقرالي الوش , و هو مستنتج دا كله من :
إننا كنا جروب واقف قدام المطعم - كان كلنا لابس بدل - أنا و أنا بكلم الكاشير قلت إني في كلية هندسة .
خير . . . بعد كده اتصورت معاه و زمايلي اتصوروا معاه , و خلى واحد فيهم يقف مكانه و يمسك السكينة كأنه بيقطع شاورما و أنا عملتله قرنين .
خير . . . راجل زي العسل . . . أنا ناوي أطبع الصور اللي اتصورناها معاه و لما أروح ناحيته اديهاله ذكرى لليوم الرائع جدا ده (على فكرة روعة اليوم مش بس في اللقاء و الراجل بتاع الشاورما ) و اسأله عن اسمه لأني نسيت اسأله .
خير خير . . . محدش عارف الخير فين برضه .
=========================
زغروتة للعروسة .
النهاردة الخميس .
ودي أول مرة في حياتي أحضر كتب كتاب .
ألف ألف مبروك يا أبو العروسة .
ألف ألف مبروك يا أبو العريس .
النهاردة كتب كتاب بنت عمي .
ألف ألف ألف مبروك يا بنت عمي .
إن النهاردة ليوم سعيد .
لاحظت حاجة جديدة عليا . . . إني غيرت ردي على اللي بيقولي "عقبالك" (معناها العقبى لك) .
كنت بقوله "قول يا رب . . كلها سنتين . . هااانت" (أصلي عاوز أتجوز في الشتا , و لا رأيكم ايه ؟)
زمان أوي أوي كنت بقول : الله أعلم .
من زمان مش أوي كنت بقول : بعد الشر .
دلوقت بقول : يااارب . . . ادعولي انتم كمان .
كله خير صح ولا ايه ؟ . . . محدش عارف الخير فين .
=========================
بابا عمل حادثة .
النهاردة الخميس (برضه) .
وهو مروح بليل من البلد (أصله كان بيروح بنات عمي - على فكرة أنا ليا 3 أعمام على ما أتذكر) .
داد اساساً مش بيعرف يسوق في الضلمة - اللي حصل إن عربية في المقابل بتاعه اديته النور العالي , فهو حود لجنب عشان يوسعلها , لجنب دي كان فيها كوم تراب (سن - دولوميت) العجلة الشمال طلعت عليه , فالدركسيون لعب في ايد بابا , قام داخل في شجرة . . . بس خير , ربنا ستر و طلعت سليمة .
بابا طاع سليم بحمد الله وفضله , بس لعربية بوزها تدشدش و الشاسيه بتاعها اتشرخ و محور العجل اتعوج . . . بس و خلاص .
المهم إن بابا رجع سليم و زي الفل , بس فيه شوية رضوض و كدمات و خدوش . . . غير كده هو سليم وزي الفل , بس هوا نايم في السرير .
خير خير . . . محدش عارف الخير فين .
=========================
أشعة .
النهاردة الخميس (برضه) .
مسكت في ايدي أشعة بتاعة بابا اللي عملها النهادرة بليل (لونها اسمر و فيها عضم) و قعدت أبص عليها كأني دكتور , و ألفها يمين شمال و من فوق ومن تحت , ساعتها افتكرت موقف صعب جداً .
في مرة كنا واقفين عند مستشفى الجامعة , فحت واحدة ست , اعتبر نفسي بأمدحها و اسبغ عليها من الصفات الكثير و بأنافقها لما أقول عليها غلبانة . . . كانت مسكينة جداً .
الست كانت ماسكة أشعة في ايديها و عمالة تدور على حد يفهم فيها يقولها أي كلمة يطمنها . . . أصل بتوع المشفى رمولها الأشعة و مشيوا . . . الست جت تسألنها بإستجداء وتعطف "و النبي يا داكتور تشوفلي الأشعة دي و تقولي الواد عنده ايه ؟" زميلي قالها "معلهش يا حاجة إحنا مش دكاترة" فسابتنا و مشيت تشوف حد غيرنا تسأله , وكان شكلها بيقول (طب مادام انتم مش دكاترة ايه اللي وقفكم هنا) .
بصراحة كنت هعيط من الملامح المرسومة على وشها متشحتفة و تحس انها ماسكة نفسها بالعافية .
كنت هجري وراها آخدها لأي حد من الدكاترة أصحابي النواب بس افتكرت إن مفيش حد منهم مناوبة النهادرة .
الست فضلت ماشية تسأل الناس اللي في الشارع لحد ما اختفت . . . ربنا يكون في عونها .
=========================
دمنهور - طنطا .
النهادرة قررت إني أعرف مكان كفر الزيات .
أنا أساساً مش رايح دمنهور عشان أعرف مكان كفر الزيات .
أنا رايح أدي دورةتبع اليونيسيف .
المهم . . . أنا كنت معتقد إن كفر الزيات ما بين طنطا - القاهرة , الرائع إنها طلعت بين طنطا - اسكندرية , و بما إني مسافر على السكة دي , فا بالمرة أعرف مكان كفر الزيات .
المهم . . . و إحنا راكبين الميكروباص عدينا على حتة كده إتهيألي إنها كفر الزيات - فسألت الي جنبي فقال "لأ دي الدلجمون" فقلتله ماشي , سرحت شوية و بعد كده سألته دي كفر الزيات؟ فقال "ياااه دي عدت خلاص" .
قلت خير , و أنا راجع ابقا ابص عليها .
و أنا راجع قلت بقة افنجل عيني و أركز عشان اشوفها .
كان فيه واحد قاعد في الكرسي اللي قدامي مش عارف شغال ايه , بس كان عمال يحكي حكاية حلوة للاتنين اللي قاعدين جنبه , ملخص الحدوتة انه في نا س بتضحك عليه في بيع وشرا الحمير (وأنا أول مرة أشوف بياع حمير فركزت معاه أوي) و على ما خلص الحدوتة سألت اللي جنبي باقي قد ايه على كفر الزيات فقال "ياااه دي عدت خلاص" .
شكل كفرالزيات دي هيبقا ليها حدوتة معايا .
خير . . . محدش عارف الخير فين .
شكلي لازم انزلها مخصوص من طنطا عشان اشوفها , يا إما حد يبعت ليا كام صورة ليها . . . أصلهم بيقولوا عليها حلوة .
خير .
=========================
من أنا (2) ؟؟؟
تكملة لمين أنا ؟؟ اعتقد إني ممكن أصف نفسي اثناء الكتابة بالخبث المغلف بالفلسفة , يعني ممكن أكتب مقالة الناس تحبها و كل حاجة , بس اللي يفهمها شخص واحد بس وهو اللي أنا باعتله الرسالة المدمجة داخل المقالة , هوا مش حوار كلام ما بين السطور , هوا كلام بتجمعة من السطور نفسه .
بجد . . . محدش عارف الخير فين .
=========================
حلم
النهاردة حلمت حلم غريب جداً . . .
معذرة إني مسحت الحلم
بس سمعت حديث عن سيدنا النبي (عليه الصلاة والسلام)
(الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان ، فمن رأى رؤيا يكره منها شيئا ، فلينفث عن يساره ثلاثا ، وليتعوذ بالله من الشيطان فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدا . وإن رأى رؤيا حسنة فليستبشر ولا يخبر بها إلا من يحب)
فكان المفروض إني مش كنت أقول عليها لأي حد أو حتى اكتبها على المدونة , بس حصل خير واهي اتكتبت و شافها يجي رقم كدا .
استغفر الله العظيم , مش عارف , ربنا يسامحني بقا .
خييير . . . محدش عارف الخير فين .
=========================
فلوس .
بابا إداني فلوس عشان اجيب لبس شتوي ليا , بس المشكلة غن مش بفهم في موضوع اللبس كويس , يعني موش بعرف انقي لبس بس ليا رأي حواليه , وهو بالمناسبة صعب إرضاؤه , ماما و اخواتي البنات بيحاولوا ينقوا ليا لبس , فأنا بقولهم "لأ مراتي بس هي اللي تنقيلي لبس" , عشان دي تكون واحدة من مميزاتها أو بمعنى أخر فوايدها .
المهم دلوقت إني حيران اعمل ايه ولا اشتري ايه .
أنا جت في دماغي فكرة .
أنا معايا 600 جنيه و و أعمل جمعية ب 1000 جنيه على فلوس اللبس وابيع الكمبيوتر بتاعي و اشتري لاب توب .
هااااه ايه رايكم يا جماعة , اعتقد انه حل حلو , صح ولا ايه ؟؟؟
=========================
مقالات .
سعات الواحد بيبقا في دماغه حاجات يتكلم عليها و عاوز يكتبها في مقالة بشكل معين بعد كده مش يكتبها وبرضه سعات فيه ناس بتستنى منك مقالات تقراها و انت مش كتبتها , المهم دلوقت إن فيه عليا رصيد 3 مقالات , اتنين منهم كتبتهم بس مش بالصورة اللي متوقع انها تكون مكتوبة بيه , بصراحة بصراحة , أنا خايف اطلعهم اساساً , أو أفكر إني اطلعهم , المقالة التالتة شبه مكتوبة في دماغي بس خايف منها برضه لأنها ممكن تتفهم على انها إمعان في الذاتية , و دي حاجة أنا بتخنق منها , بس خير .
أنا بقترح حل إني ممكن اعيد كتابة المقالتين الأولانيين , و دا أمر صعب لأني في الحالة دي هتصنع مقالة , في المعتاد بتتطلع ماسخة (هههه) بس اليومين دول بقيت محترف و بتطلع امسخ (ههههه) .
خييييييييييييير محدش عارف الخير فين . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وخلي بالك من كلامك
حبيبي النبي بيقول:
"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه".
إضغط على:
الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ليصلك بريد الكتروني عند قيام احد بالتعليق
وشكر