مش عارف أنا طيب ولا شرير . . . حاجة تحير .
لما بقعد مع نفسي و أكون صافي النفس و حاجات من دي , بحس بالحب تجاه كل الناس و حتى الوحشين منهم .
بيجي ليا احساس غريب (هو بصراحة شبه احاسيس المخلوقات الفضائية) المهم , بحس إني نفسي يكون عندي حاجات كتير عشان اسلفها لصحابي عشان يكونوا مبسوطين وبعدين ميرجعوش الحاجة دي – على فكرة أنا لمل بسلف حد كتاب بتكسف أقوله رجعه تاني , ولما يكون حد عليه فلوس ليا بتكسف اسأله عليها أو أفكره بيها , و سعات بهرب من منه و مش أسلم عليه عشان مش يفتكر إني بطالبه و بفكره بالفلوس اللي عليه . . . خير خير .
ببقا نفسي أبقا طيب على طول اتعامل ببساطة بدون تكتكة و تخطيط عشان اتحاشى خطر اللي قدامي و ألف حواليه .
اعتقد إن المواقف اللي بتحصل هيا اللي بتخلي الواحد شرير أو بمعنى آخر البيئة المحيطة و الجو المحيط هي اللي بتخليك شرير .
بس على فكرة سعات الجو المحيط بيكون نضيف و زي الفل و مية مية و الواحد يحب انه يفضل جواه , بس الحلو ميكملش ييجي واحد اسلوبه شرير و يبدأ يتعامل بالأسلوب الشرير بتاعه , و لآن الناس اللي حواليه طيبين يبدأ عم الكتكوت يتغر في نفسه و يقول "هااااع مين هنااااك" و المثل بيقول (يافرعون ايش فرعنك , قال ملاقيتش حد يلمني) فبحاول إني ألم الفرعون الكتكوت ده , للحق يقال انه مش بيتفرعن بمعنى يتفرعن , هوا بيحاول يعمم اسلوب معين في التعامل يجعل المكان كريها مليئاً برياح الإف و الأوف و أشياء كهذه , يعني بيخلي الألفة و الراحة و التوافق بين الناس و الماكن تفلسع و تجري .
آووووف . . . أول مرة أقول الكلمة دي , بس خير الموضوع دا حصل مرتين دلوقت .
على فكرة فيه اسلوبين للتعامل مع هكذا كائن .
أول طريقة ودي مش محتاجة تفكير كتير و سهلة تتعمل و مش محتاجة تكتيك و تفكير :
انك تعامله بنفس اسلوبه , وتعامل الناس اللي حواليك بنفس الأسلوب , يعني تتفرعن انت راخر و تقلد اسلوبه
و اعتقد إن الحل دا زبالة , و هو اللي بيخليك تحس انك شرير لما تستعمله , عشان كده احساسك بيقول ليك "ياااشرير" لأنك استعملت الأسلوب اللي فات .
الأسلوب التاني وده نبهني ليه سين من الناس ربنا يخليه ليا و يفوق لنفسه , الطريقة دي عبارة عن انك تكون طيب و أمور بس ايه , أوعا واد طيب على حق و تكون قوي و تشتغل الشغل الصح , و تسيبك من شغل الهجايص بتاع الواد الشرير لأن دولة الشر ساعة و دولة الخير كل ساعة .
يعني من الآخر لا تفرح بالمكسب السريع و ركز على المكسب البعيد و اقصد الله في كل تصرفاتك و اجعل نيتك خالصة لله و متفكرش في نفسك و انك مش عارف ايه وابصر ايه , زي ما بيقولوا للقلم الرصاص"ضع نفسك بين يدي الله وكيفما يريد يقودك" , الجملة اللي فاتت معناها انك تشوف شريعة ربنا و هدي نبينا هيحكموك إزاي في مشيك و سكتك و بعد كده تتوكل على ربنا و تمشي , يعني اعقلها و توكل .
يعني مش تقول "هاااع إني حاطط نفسي بين إيدين رب كريم" وتقعد بطة و تخلي الشرير يبرطع و تقول "ربنا ياخده , ربنا على الظالم والمفتري ياختي , ربنا هيتصرف" .
تعرف حاجة : ربنا ياخدك و يريحنا منك يا بطة . . . بس خير , المهم إن ربنا يوفق الجميع (حتى الواد الشرير) و ربنا يهدي الجميع و اللهم ارزقنا الهدى و التقى و العفاف و الغنى .
كان معكم سهرانا في أحد ليالي رمضان
فتوح ابو المفاتيح – نادما على مافعل ونفسه ينااام
على فكرة يا زعيم
ردحذفالحوار ده عادي و بيحصل للجميع
طبيعي ان الانسان يبقى شرير و يحب الشر ,
لأن دي حاجة متركبة في الانسان
و كان فيه بيت للمتنبي بيقول فيه :
الظلم من شيم النفوس فإن تجد*** ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلم.
لكن اللي مش طبيعي اننا نسيبه يسيرنا و يتحكم فينا .
مدونة جميلة يا محمد , و إني أحبك في الله
مستر غير معرف
ردحذفمتشكر جدا على تعليقك
الغرض من الحوار التوصل للجانب الحلو عشان نعرفوا نتعاملوا معاه
وزي ما انت قلت لازم نتغلبوا عليه و نمشي بالقلب الطيب
خير
الناس عارفة الخير فين وبتستعبط