الأربعاء، سبتمبر 26، 2007

والله لأروح اشتكيك للمس



عن العيال الصغيرة اتحدث (و إليهم) .

هم في الأصل أطفال و اسماً هم مهندسون , ولكن عقول العصافير .

بجد ظلمهم اللي علمهم القراءة .

فرحانين انهم بيعرفوا يقرأواو بعد كده يقرفونا ويحرقوا دمنا .

المصيبة انهم مش بيعرفوا يفكروا في اللي بيقروه .

يمتلكون اعتقاد شديد الرسوخ بعبقريتهم الكاسحة .

افكارهم عن انفسهم انهم من العظماء ذوي الشعبية الكاسحة , و انهم من القادة الذين لو لم يؤخذ برأيهم ، ستفسد القيم وتنهار الأخلاق و يفسد الذوق العام ويحدث تكدير لأمن المجتمع و هياج للشعب و . . . .

هوا ايه الموضوع . . ؟

في يوم "فجأة" واحد منهم قرر انه يقرأ مقال في مجلة حائط , ثم يعتقد بعقله العصافيري انها لا يجب أن تكون إلا في سلة المهملات (الزبالة) , فيقوم يعمل ايه . . ؟

المفروض انها مش عاجباه , والتصرف الطبيعي من الناس الطبيعية انه يكتب مقالة لكي يرد فيها على هذا الرأي لكي يحكم الناس أي الرأيين هو الصحيح .

بس عمنا الكتكوت الفصيح عايش بعقلية ابتدائي , فيقوم متنطط و مخبط برجليه في الأرض و يقول "و الله لروح اشتكيك للمس" .

و هنا بكل اقدام و جسارة يتوجه للمس و يعيط و يرفص برجليه و يقول "و الله ما أنا لاعب" و يستخدم أسلوب "خدوهم بالصوت ليغلبوكوا" و لأن صاحبنا حجته ضعيفة و لو كتبها و علقها لن تجد صدى فهو بيستخدم أقرب سكة و يروح يشتكي للمس و عشان المس دماغها مش فاضية و مش ناقصة وش من العيال في الشغل (هيبقى في البيت و الشغل) , تقوم المس مريحة دماغها و تقول للبيبي بتاعنا "معلش حبيبي – معلش يا نونو" . . . روح تف على المجلة و شيلها و لا أقولك . . . روح قطعها .

و بعد كده لما صاحب المجلة يروح يشتكي ياخد على قفاه و يطلع هو اللي غلطان و الغلط راكبه من ساسه لراسه و يستاهل ضرب 60 جزمة جلد طبيعي متورنش 10 سادة و 12 برباط و الباقي سابوهات , و نصهم بني و الباقي أسمر

(حد يحب يقيس ؟)

المهم : دي كانت حكاية واحد صاحبي من مانيلا كان برضه (شوف الصدف) في كليه الهندسة جامعة مانيلا

رديت عليه في الآخر و قلت :

خير خير خير – محدش عارف الخير فين

كان معكم مشتعلاً :

فتوح أبو المفاتيح – من أعماق سلة المهملات (الزبالة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وخلي بالك من كلامك
حبيبي النبي بيقول:
"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه".

إضغط على:
الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ليصلك بريد الكتروني عند قيام احد بالتعليق
وشكر

توضيح صغنووون خااالص


اقرأ و قول رأيك بحرية – عمري ما هزعل منك