الأربعاء، فبراير 13، 2008

فكرة لارا – طرد العظماء خارج الكتلة السكنية


العظماء يجب أن يبعدوا . . .

يجب أن يتم إبعاد العظماء من الناس ، فصلهم ، إقصاؤهم بعيداً عن الناس وعزلهم .

المشكلة في كونك عظيماً :

تحدث مشاكل كثيرة عند احتكاك العظماء مع الناس من حولهم ، الناس تقول ، لأنك شاذ (عظيماً) تحدث هذه المشاكل , شذوذك (عظمتك) هي المسبب لهذا ، يجب عليك أن تتخلى عنها , تبعدها ، تتنكر لها ، حتى تعيش في أمان وسلام واستقرار .

ثم يبدأوا بتفسير تصرفاتك , ليس بأنك شاذ أو عظيم . . . لا بأنك من المتخلفين عقلياً ، من ذوي الإحتياجات الخاصة , شخص ذو عاهة مستديمة ، عاهته تتواجد بعقله ، يذهبوا لإستشارة الأطبياء اللذين يوصون يصرحون بجراحة رسمية لإستئصال الورم السرطاني الذي نمى بجسمه وهو المخ ، وذلك حتى يعيش في أمان وسلام .

المشكلة هنا هم الناس ، ما تعودوا عليه ، عاداتهم .

النسخة الكربونية التي يريدوا أن يجبلوا عليها كافة الناس .

نسخاً متطابقة من بعضهم البعض .

يجب أن تتساوى كل الرؤوس .

أن تحنى جميع الهامات .

من الخطأ والعيب أن تفكر .

شئ حرام أن تتميز .

لا تشت بسيرك خارج القطيع .

و على رأي المثل .

إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية .

خلاص يا عمنا بقيت غنماية بالنسبة لهم , و هم ما يدرون بأنهم هم الذئب ، و أن هذا المثل صحيح .

لأن لعظيم ما أن يبعد عن القطيع ، و يبدأ في مظاهر عظمته ، و يبدأ في التميز و رفع هامته .

يبدأ باقي القطيع في الزمجرة و التحول ، يبدأون في إخافته (عاااااااو) و إذا لم يطيعهم ، يكملوا تحولهم إلى ذئاب .


وهنا نشهد حادثة إغتيال عظيم – إفتراسه – إلتهامه حتى آخر قضمة ، ويختفي العظيم قبل أن يحقق ما يروم إليه ، و يختفي في أحشاء .

ثم يكمل القطيع سيره ولا كأن شئ قد حدث .

ولكن . . .

هناك عظماء نجحوا في التوافق مع الغنم مع القطيع , استطاع أن يبتعد دون أن يلاحظ القطيع ابتعاده ، نجح في خداعه بكونه عظيماً ، استخدم اسلوب التقية ، وممكن يتخد أسلوب الدماغ البطيخة وهو شئ أحبذه .

يوقر في داخله بأنه ادرى بكل شئ مناسب له ، لأنه أدرك أن القطيع كل همه بأن يظل داخله ، و أن يكون نسخة بالكربون لمن سبقه ، وكما قيل منذ زمن (افعل ما تشعر في أعماق قلبك بأنه صحيح لأنك لن تسلم من الانتقاد بأية حال) ، أفعل ما يميله عليك قلبك و عقلك ، العظيم له من الذكاء والعقل ما يفوق القطيع ، لذا يستطيع بسهولة أن يتجاوزه و أن يوحي له بكل ما يشاء وكل ما يريد (زي ما عملت مع ماما لما كنت في تانية ابتدائي لما اكلت علبة الجبنة) .

ثم فجأة . . . حينما يصل . . . تحدث المفاجأة .

يضئ العظيم

يصبح منارة

نخلة مثمرة

ينبهر به القطيع و يشيد به ، و يفتخر بكونه قد عرفه يوماً وأن له صلة به ، و يبدأ بالإدعاء بأنه من الذين ساعدوه لنجاحه و يحاول القطيع بأن يناله جزء من ثمار العظيم ، يحاول أن يستضئ بنور العظيم و أن يصيب شطراً من نجاحه .

وحينها يكون العظيم قد أتم نجاحه ويتناسى القطيع كل ما قاله في حقه ، وكل ما اعتقده فيه ، و الدنيا تصير ربيع والجو يصبح بديع و القطيع راح يقفل على كل المواضيع .

وها اللحين راح نبلش حديثنا

سلام عليكم

صار وياكم هاربا من قطيعه

فتوح أبو المفاتيح – قائلاً ماااااء

12/2/2008

من مكتب وكيل الكلية لشئون التعليم - منتظراً إياااه

الساعة 4.30 عصراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وخلي بالك من كلامك
حبيبي النبي بيقول:
"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه".

إضغط على:
الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ليصلك بريد الكتروني عند قيام احد بالتعليق
وشكر

توضيح صغنووون خااالص


اقرأ و قول رأيك بحرية – عمري ما هزعل منك