ليلة بلا ملامح

كنت اقلب في بعض أوراق فتوح , فوجدت هذه المقالة
و اعتقد ان موضوعها مناسب جدا لحالة فتوح وما يمر به وما يعانيه في هذه الآونة
ارجوكم الدعاااء لفتوح
انه الآن في الانعاش يهذي و يخطرف
يحدث نفسه حينا و يؤنبها حينا
يضحك تارة ويبكي الاخرى
كما يقول المثل (حالته تصعب على الكافر) عندما اقارن ما كان فيه من تقافز و فرح و ما يعانيه الآن لا ادرى ماذا اقول و لا ادرى كيف اصف حالته الآن , تعجز كل الكلمات المعروفة بجميع اللغات عن وصف مدى المأساة التي يعيشها فتوح
آآآه . . . لنا الله
مع المقالة بلا تعديل أو إضافة بعنوان

ليلة بلا ملامح
العيش في الخيال , متعة لا توصف , لا يمكن لأي كان لم يجربها ان يشعر بها , حاجة جامدة جدا , تحس معاها إن كل حاجة انت عاوزها موجودة معاك , على كيف كيفك وزي ما تريد و زي ما تطلب
في يوم كنت عاوز انبسط و افرح , تخيلت حاجات حلوة و استرسلت و شغلت اغنية الفستان الأبيض و قعدت اغني و ألف حوالين نفسي وأدور بسرعة و اتنطط لحد ما جبت جاااز ولمست السقف
بقيت عمال اغني "ولمست السقف – ولمست السقف" كل اللي فات ده حصل من لا شئ من الفراااغ مجرد خيااال
مفيش أي حاجة واقعية , مجرد إني عشت في الخيال , تصورت حلم جميل جدا و عشته
كنت نزلت مقالة بعنوان (احبك زوجتى) في الكلية (منزلتش على المدونة) بس هي كانت بتحكي عن تجربة شخص في فترة الخطوبة أو تصرفاته , المفترض فيا إني لسه مش خطبت ولكن لأنه أنا نفسي أخطب , فتخيلت الموقف و قعدت أحلم و أحلم و أحلم و طلعت فوق , و نزلت تحت وكسرت يمين و مشيت طوالي
كانت سكة طويييلة , بس حصل خير في آخر الحلم كنت خلاص خطبت و بقى يتقال عليا اللقب المحبب "يا جوز أختي" حاجة حلوة صح
وهلم جرا على هذا , حاجات كتير وكلام كتير بكتبه من حالات عايشها في الخيال
يحضرني في راسي البطيخية أغنية (واحد من الناااس زي كل الناااس) , على فكرة يا جماعة أنا بعشق الإغنية دي , المهم جاي على بالي أغنيها بكلمات تانية "أحلام الناس زي كل الناس حلم مالوش لااازمة و اهو شغال وخلاااص" و على رأي المثل الآخر (كتها نيلة اللي عاوزة دماغ زي دماغك) يعني أهو حاجة تسند الزير بدل ماهو نايم على جنبه متل عم الحاج جلمبو
المهم في الموضوع إني لست بحانق على الموضوع و إن كنت مشرنقب منه (محدش يسأل يعني ايه مشرنقب لأني مش عارف) هيييه . . . دنيااا
وكما أؤمن بشدة بالحكمة القائلة و القاعدة الراسخة القائلة بأن (الكدب مالوش رجلين) , يبقا مفيش احلى و لا أحسن من الصراحة معاكم جمهوري العزيز (كأن فيه حد اساساً هيقرأ التدوينة دي) بس أعمل ايه
داء اللف والدوران في دمي , كما اني اعشق التورية و الكلام اللي بين السطور , اللي بجد المرادي بجد بجد بجد مش عارف ايه هي التورية ولا أعرف هو رايح لمين ولا أنا قصدي بيه ايه
كما أقول دوما "ما هي إلا خطرفة عقل اثقلته الهموم" وزي ما احنا عارفين إن دماغي دماغ بطيخة وعشان الدنيا دلوقت شتا و مفيش بطيخ فإن دماغي البطيخة سعرها بيزيد , دا غير كمان إن دماغي بطيخية و بتخطرف دي لوحدها مصيبة تانية لوحدها
خير خير خير
بجد المرادي محدش عارف الخير فين
انتم عارفين
أنا والله العظيم ما عارف الخير فين
اللهم ارزقنا الهدى
في دعوة كنت قلتها مرة واحدة في سنة تانية كلية
اللهم ارزقنا التفكير قبل العمل
خييير أوي
وكتير و مرطرط
ويعم علينا كلنا و يغرقنا , لحد ما هدومنا تتبل
والناس تقول علينا "المبلولين اهما" ويمشوا ورانا في الشوارع
و نفتح حزب جديد او نعمل حركة جديدة و نسميها (مبلولون من اجل السمكون) اصل انا بحب السمك المشوي مع العيش و سلطة الطحينة
بيبقا حاجة رائيعة جيدا
ايه بقا اللي حصل بعد ما فتحية قابلت فتحي عشان تديه صينية البطاطس و تقوله "في بيتنا رجل" قام عماد حمدي خد نفسه وراح لإحسان عبد القدوس و قاله "هو بجد في بيتنا رجل" إحسان قاله ايون طبعا , قام سي عماد رايح للبوليس السياسي و قاله دا في بيتهم رجل , البوليس السياسي مكدبش خبر و اخد ديله في سنانه و طلع على السعودية , اصله جاله عقد عمل في ليبيا , وانتم عارفين إن الشغل برا احسن من الشغل في مصر , و بعد دا كله فضل في بيتهم رجل
حد يقدر يخمن من هو هذا الرجل
طرد الناس كلها براه وفضل قاعد
ويتصل على زيرو هبلومية و هبلومين
يكسب مشرنقب جنيه بحااله وطبعا خالصة من الضرائب
بدأت أنام على نفسي و الدنيا غيمت و شايف الكيبورد اتنين و الشاشة اتنين و الدنيا بتضلللم والإفكار اللي متتسماش مش عارف اوقفها
خير جدا
محدش عارف الخير فين
صح ولا ايه
كان معكم مشغلا خياله
فتوح أبو المفاتيح – في سااابع نومة

كانت هذا نص المقالة التي و جدتها في أوراق فتوح
نقلها لكم من أوراق فتوح
مستر سيجا