يا مرسال المراسيل على الضيعة القريبة , خدلي في دربك ها المنديل وعاطيه لحبيبي . و تجيبلي منه تذكار , شي ورقة وشي صورة , على الورقة بيكتب أشعار و اسمه على الصورة . يا مرسال المراسيل سلم لي على حبيبي .
- ما المعنى أن تحب ؟ و هل من الممكن أن تحب شخص وهمي ؟
يعني أن تتخيل شخص تحبه و تعزه و تهزر معاه , و ممكن في يوم تتخانق معاه عشان عمل حاجة ضايقتك و تقعدوا تتكلموا فيها لحد ما تصالحوا بعض و تبقوا سمن على عسل .
الشخص الوهمي دا هو الشخص الذي في مخيلتك لحبيبك , يعني زي حبيبة اللي بتخيل معاها كل لحظة من لحظات حياتها و حياتي , أو مثل حبيبتي (أم حبيبة) التي أكن لها كل تقدير و إعزاز مع أني لا أدري من هي بعد .
تخيلت كل لحظاتنا معاً , السعيد منها و التعيس .
تصورت كل خناقة ممكن تحصل , و هتحصل ليه , احداث الخناقة , و إزاي هصالحها في الآخر , مع إنها ممكن تكون هي اللي غلطانة , بس الحق يتقال هي دايماً بتسارع انها تصالحني حتى لو أنا اللي غلطان , أصلها مبتقدرش على زعلي , و خصوصاً إن حبيبة بتزعل لما بتلاقي بابا متضايق , مش قلتلكم . . . حبيبة دي عسل و حبيبة أبوها .
- هل من الممكن أن تعشق الحب لأنه هو الحب ؟ و كيف ؟
هذا يعني أن تكون مبهوراً بالحب , هذا الكيان الرائع الخرافي ذي الطعم اللذيذ الشهي , رغم انه قد يحمل الكثير من المآسي داخله , ولكني تعودت على حاجة حلوة جداً (بسكوتة يعني – فيه ناس خدت مني التعبير ده وبقت بتستخدمه) الحاجة الحلوة دي اللي أنا عودت نفسي عليها , إن أي سلبية أو مشكلة أو لنقل مصيبة تحصل بأستمتع بكوني داخلها , و أكون مبسوط جداً لأن أي حاجة لو بصيتلها من وجهة نظر مختلفة هتلاقي إنها خير في الآخر , زي مثلا صديق كان بيحكيلي على موقف المفترض فيه انه تعيس و لكني ابتسمت و اوضحت له ايجابية عالية أوي فيه , وانه تحقيق لهدف ولكن بطريقة ملتوية , كل هذا لا يعني إني سادي واستمتع بتعذيب ذاتي , لأ بيحصل إني بكتأب و ببقا زعلان من المصايب و المشاكل و مببقاش عارف أعمل فيها و اقعد شايل طاجن ستي و أظل مهموماً و تعيساً
(زي النهاردة مثلاً قفشت مع أطفالي , دخلوا معايا في نقطة جدلية و نرفزوني جداً مع إحباط شديد تزايد معي , فلغيت الحصة وروحوا يلا يا عيال و نتقابل بكرا الساعة 3 من غير أدنى كلمة عشان لو كنت اتكلمت كنت هعيط , و فضلت بعد كده مكتأب و مش عارف أفكر أو أعمل حاجة) .
- ذكرت من قبل أن الحب هو الاحتواء , ووضحت أنه يعني الإمتلاك , فهل من الإستمتاع أن تُمتَلك ؟
الامتلاك في الحب شئ رائع , لأن الشخص الذي يمتلكك أصبحت أنت ملكه , لذا لن يخشى من فقدانك , لذا فإن كل شئ سيقوله لك بصراحة , يتعامل معك ببساطة وحرية , وسيحرص على اقصى درجات راحتك حتى يضمن سعادتك , مثال صغنووون :
منة طفلة صغنونة عندها 8 سنوات , بتحب مستر سيجا , و أنا بالمقابل أعشقها , منة تتعامل معي بمنطق الامتلاك , تشوف مستر سيجا جاي , تتنطط و تجري عليه و قفز و تاخده بالحضن , مش حضن عادي , لأ حضن بمعنى الاحتواء ذراعاها حول رقبتي و تلف رجليها حول خصري و متنزلش غير لما ألف بيها .
آخر مرة كنا في الرحلة و إحنا مروحين , أنا قاعد في أمان الله , قامت من جنب مامتها وجت عندي , زاحت ايديا , وقامت قاعدة على رجلي و مربعة هاتك يا رغي و كلام مع مستر سيجا , سألتني سؤال "هو أنت ليه فرحت أوي لما عرفت إني جاية يا مستر؟" فقلت "أصل أنا بحبك أوي يا منة" فقالت "و أنا كمان بحبك أوي يا مستر" .
ها أنا برهنت لكم بالدليل على مدى روعة و جمال الحب بمفهوم الإحتواء .
- لماذا الحب ؟ و لماذا كل هذه الهالة التي تلقيها حوله و حديثك الدائم عنه ؟
فيه حديث لسيدنا النبي عليه الصلاة والسلام :
("بدأ الإسلام غريباً و سينتهي غريباً كما بدأ")
ما ارجوه هو ألا يكون عصرنا هو العصر الذي ينتهي فيه الإسلام غريباً .
ايه دخل موضوع الإسلام بموضوع الحب ؟ ؟ ؟
أول هام : إني أعشق الحب , ما يحركني في كل شئ و أفعالي هو الحب , نحن العرب شعب عاطفي نتأثر بها بشدة (العاطفة) , لذا كان الكلام والشعر صنعتنا , وعندما جاء الإسلام ايقظ عقولنا على التفكير و البحث عن الحقيقة و الظمأ و العطش للمعرفة , لعشقي للحب فإني أحب أن أحب كل ما حولي و أتعامل معه على هذا الأساس, و هذا أحد أسباب كبوتي السابقة (التي قال أحد اصدقائي عنها إني أحب أن أعيش دور المضطهد , و أن كل الناس متآمرة علي - و لكن كل الأمر هو محض خيالي و تورية و كنايات عن أحد قصور الرمال التي بنيتها و انهارت , وحيث أني لست بشاعر جاهلي فلم أقعد و ارثى و أندب الأطلال و ابكي عليها , و اتخذت هذا الأسلوب الذي رأيته) .
¤ ربي و مولاي و خالقي , لا استطيع سوى أن أحبه مئات بل آلاف المرات , أحس برحمته و رعايته لي رغم أني أكون عاصياً له و مبتعداً عن طاعته , رغم كل هذا فإني أجد النجدة في ازماتي , رغماً عن معصيتي , ولكن كما قال سبحانه وتعالى ("و قل ادعوني استجب لكم") إني أؤمن و بشدة بهذه الآية .
¤ بحب سيدنا النبي و أعشق حياته و معاملاته و كل سكناته و حركاته , و زي ما بيقول الإمام الشافعي "المحب لمن أحب مطيع" .
¤ بحب ماما و بحب عطفها علي , رغم إني قد أكون قد ضايقتها , أو لم أنفذ لها ما طلبت مني , و لما أكون في مشكلة أو ضائقة تسارع لنجدتي و إخراجي منها , آخرها لما صحيتها من النوم بعدما صلت الفجر عشان تحلق ليا شعري , عشان عندي تربية عسكرية و لو لم أحلق لتم إلغاء الدورة لي .
¤ بحب بابا , بل أعشقه , لأنه مصدر ثقافتي و علومي , كما إني أخذت منه كثيراً من ممارساته و مثاليته , يحتويني بكل أفكاري و تصرفاتي , يتعلم معي كل ما أريد أن أفعل , يريدني أفضل الأفراد في العالم و أنا لا أطيعه . . . خير خير خير .
¤ بحب أطفالي و أعشق حبهم لي و تعلقهم بي (بالأمس رسمت لي هديل رسمة كنا فيها جميعا – أنا و زملائها – كنت أنا في المنتصف كبيراً و هم حولي و كان عنوان الرسمة "مستر سيجا و العائلة السعيدة") أحاول أن أبذل ما في وسعي لهم حتى يكونوا شيئاً أفضل , و أن يكونوا إكمالاً لجيلنا و ألا يكون عصرهم هو العصر الذي ينتهي فيه الإسلام غريباً .
¤ بحب حبيبة (ابنتي) جداً جداً جداً , بل أذوب فيها عشقاً , ولا أكاد اتخيل يوم أن تأتي إلى هذه الدنيا و احملها بذراعي و تكون لا زالت مغمضة العينين . . . آ آ آ ه .
أتوقع أني سأفقد الوعي من شدة الفرح .
أول لحظة تضحك فيها , أول يوم تمشي فيه و تجري علي و تحضني , حبيبة هتكون المسلمة كما يجب أن تكون , مناضلة , ستسعى بكل قوتها ألا يكون عصرها هو العصر الذي ينتهي فيه الإسلام غريباً , سيكون من أبنائها و أحفادها جنود و قادة جيش المهدي المنتظر , سيكونون من أبطال فتح رومية .
¤ بحب أم حبيبة , زوجتي العزيزة , حرمي المصون و شريكة زمني , نعيش معاً لرسالة , من تنجدني في كل وقت , و تردني إلى الصحيح إن اخطأت , و تعيدني لصوابي إن جننت , قال لي يوماً صديق "أنت على قدر كبير من العقل و المنطق , ولكن يصاحبه شعرة من جنون , يملكك من يستطيع أن يحتوي هذه الشعرة و أن يوجهها" و هو في هذا صادق .
اسمحوا لي بأن أستعير بعض عبارات فاروق جويدة :
(اتمنى أن ابدأ معك كل يوم قصة حب جديدة , أعيد اكتشاف ملامح وجهك و أشعر إني أراك لأول مرة , و أن ابتسامتك مازالت تحتوي أحزاني و تحمل عني هموم الزمن , و أن احاديثنا و محاوراتنا ستظل دوماً تفجر في أعماقنا حيرة التساؤل و نشوة البحث عن الحقيقة , و أننا لن نصبح يوماً مثل الناس حينما تهدأ في أعماقهم كل الأشياء .
أريدك دوماً ثورة في ضميري , وراحة لمشاعري , وأملاً استمد منه قدرتي على مواجهة الحياة . إننا مطاردون في هذا الزمن , لأنه يطارد كل شئ جميل , و نحن ما زلنا من حراس الحق والجمال فيه) . . . انتهى .
كان هذا تقديم لكتاب لفاروق جويدة اشتريته هدية لشخص ما , أحلى حاجة في الموضوع , إني مش كنت أعرف الكتاب بيتكلم عن ايه , اعتقدت انه بيتكلم عن الزمن الردئ و الحالة الصعبة اللي الشعب واقع فيها , بس طلع حاجة تانية خااالص , و قررت أن استولي عليه و ألا أعطيه هدية لهذا الشخص , آدي آخرة اللي يبص على العناوين وخلاص .
تاني هااام : الإسلام دين رحمة و عطف و حب , صحابة سيدنا النبي دوافعهم لما فعلوه و ماتوا في سبيله هو الحب .
حب الله سبحانه وتعالى , حب خير خلق الله سيدنا النبي , حب الجنة , حب الحق و الخير و العدل و الإسلام .
الحب من أقوى و أروع و أجمل الدوافع في العالم .
- ختاماً , في رأيك ما هو أهم شئ في الحب ؟
أهم شئ في الحب هو الثبات عليه و عدم الهرب , و التمسك بما أنت عليه و تؤمن به , و مواصلة الدفاع عنه و الذود في سبيله , و زي ما بقول دوماً "الموت دون غايتي هو أسمى ما أصبو إليه" .
أولا : الهروب عمره عمره عمره ما كان حل لأي مشكلة .
ثانياً : إحنا مسلمين – خير أمة أخرجت للناس – أحسن خلق الله إحنا , نفوت في الحديد و نطلع القمر لو لزم الأمر , يعني من الآخر . . .
كانت هذه أغنية يا مرسال المراسيل لفيروز
- ما المعنى أن تحب ؟ و هل من الممكن أن تحب شخص وهمي ؟
يعني أن تتخيل شخص تحبه و تعزه و تهزر معاه , و ممكن في يوم تتخانق معاه عشان عمل حاجة ضايقتك و تقعدوا تتكلموا فيها لحد ما تصالحوا بعض و تبقوا سمن على عسل .
الشخص الوهمي دا هو الشخص الذي في مخيلتك لحبيبك , يعني زي حبيبة اللي بتخيل معاها كل لحظة من لحظات حياتها و حياتي , أو مثل حبيبتي (أم حبيبة) التي أكن لها كل تقدير و إعزاز مع أني لا أدري من هي بعد .
تخيلت كل لحظاتنا معاً , السعيد منها و التعيس .
تصورت كل خناقة ممكن تحصل , و هتحصل ليه , احداث الخناقة , و إزاي هصالحها في الآخر , مع إنها ممكن تكون هي اللي غلطانة , بس الحق يتقال هي دايماً بتسارع انها تصالحني حتى لو أنا اللي غلطان , أصلها مبتقدرش على زعلي , و خصوصاً إن حبيبة بتزعل لما بتلاقي بابا متضايق , مش قلتلكم . . . حبيبة دي عسل و حبيبة أبوها .
- هل من الممكن أن تعشق الحب لأنه هو الحب ؟ و كيف ؟
هذا يعني أن تكون مبهوراً بالحب , هذا الكيان الرائع الخرافي ذي الطعم اللذيذ الشهي , رغم انه قد يحمل الكثير من المآسي داخله , ولكني تعودت على حاجة حلوة جداً (بسكوتة يعني – فيه ناس خدت مني التعبير ده وبقت بتستخدمه) الحاجة الحلوة دي اللي أنا عودت نفسي عليها , إن أي سلبية أو مشكلة أو لنقل مصيبة تحصل بأستمتع بكوني داخلها , و أكون مبسوط جداً لأن أي حاجة لو بصيتلها من وجهة نظر مختلفة هتلاقي إنها خير في الآخر , زي مثلا صديق كان بيحكيلي على موقف المفترض فيه انه تعيس و لكني ابتسمت و اوضحت له ايجابية عالية أوي فيه , وانه تحقيق لهدف ولكن بطريقة ملتوية , كل هذا لا يعني إني سادي واستمتع بتعذيب ذاتي , لأ بيحصل إني بكتأب و ببقا زعلان من المصايب و المشاكل و مببقاش عارف أعمل فيها و اقعد شايل طاجن ستي و أظل مهموماً و تعيساً
(زي النهاردة مثلاً قفشت مع أطفالي , دخلوا معايا في نقطة جدلية و نرفزوني جداً مع إحباط شديد تزايد معي , فلغيت الحصة وروحوا يلا يا عيال و نتقابل بكرا الساعة 3 من غير أدنى كلمة عشان لو كنت اتكلمت كنت هعيط , و فضلت بعد كده مكتأب و مش عارف أفكر أو أعمل حاجة) .
- ذكرت من قبل أن الحب هو الاحتواء , ووضحت أنه يعني الإمتلاك , فهل من الإستمتاع أن تُمتَلك ؟
الامتلاك في الحب شئ رائع , لأن الشخص الذي يمتلكك أصبحت أنت ملكه , لذا لن يخشى من فقدانك , لذا فإن كل شئ سيقوله لك بصراحة , يتعامل معك ببساطة وحرية , وسيحرص على اقصى درجات راحتك حتى يضمن سعادتك , مثال صغنووون :
منة طفلة صغنونة عندها 8 سنوات , بتحب مستر سيجا , و أنا بالمقابل أعشقها , منة تتعامل معي بمنطق الامتلاك , تشوف مستر سيجا جاي , تتنطط و تجري عليه و قفز و تاخده بالحضن , مش حضن عادي , لأ حضن بمعنى الاحتواء ذراعاها حول رقبتي و تلف رجليها حول خصري و متنزلش غير لما ألف بيها .
آخر مرة كنا في الرحلة و إحنا مروحين , أنا قاعد في أمان الله , قامت من جنب مامتها وجت عندي , زاحت ايديا , وقامت قاعدة على رجلي و مربعة هاتك يا رغي و كلام مع مستر سيجا , سألتني سؤال "هو أنت ليه فرحت أوي لما عرفت إني جاية يا مستر؟" فقلت "أصل أنا بحبك أوي يا منة" فقالت "و أنا كمان بحبك أوي يا مستر" .
ها أنا برهنت لكم بالدليل على مدى روعة و جمال الحب بمفهوم الإحتواء .
- لماذا الحب ؟ و لماذا كل هذه الهالة التي تلقيها حوله و حديثك الدائم عنه ؟
فيه حديث لسيدنا النبي عليه الصلاة والسلام :
("بدأ الإسلام غريباً و سينتهي غريباً كما بدأ")
ما ارجوه هو ألا يكون عصرنا هو العصر الذي ينتهي فيه الإسلام غريباً .
ايه دخل موضوع الإسلام بموضوع الحب ؟ ؟ ؟
أول هام : إني أعشق الحب , ما يحركني في كل شئ و أفعالي هو الحب , نحن العرب شعب عاطفي نتأثر بها بشدة (العاطفة) , لذا كان الكلام والشعر صنعتنا , وعندما جاء الإسلام ايقظ عقولنا على التفكير و البحث عن الحقيقة و الظمأ و العطش للمعرفة , لعشقي للحب فإني أحب أن أحب كل ما حولي و أتعامل معه على هذا الأساس, و هذا أحد أسباب كبوتي السابقة (التي قال أحد اصدقائي عنها إني أحب أن أعيش دور المضطهد , و أن كل الناس متآمرة علي - و لكن كل الأمر هو محض خيالي و تورية و كنايات عن أحد قصور الرمال التي بنيتها و انهارت , وحيث أني لست بشاعر جاهلي فلم أقعد و ارثى و أندب الأطلال و ابكي عليها , و اتخذت هذا الأسلوب الذي رأيته) .
¤ ربي و مولاي و خالقي , لا استطيع سوى أن أحبه مئات بل آلاف المرات , أحس برحمته و رعايته لي رغم أني أكون عاصياً له و مبتعداً عن طاعته , رغم كل هذا فإني أجد النجدة في ازماتي , رغماً عن معصيتي , ولكن كما قال سبحانه وتعالى ("و قل ادعوني استجب لكم") إني أؤمن و بشدة بهذه الآية .
¤ بحب سيدنا النبي و أعشق حياته و معاملاته و كل سكناته و حركاته , و زي ما بيقول الإمام الشافعي "المحب لمن أحب مطيع" .
¤ بحب ماما و بحب عطفها علي , رغم إني قد أكون قد ضايقتها , أو لم أنفذ لها ما طلبت مني , و لما أكون في مشكلة أو ضائقة تسارع لنجدتي و إخراجي منها , آخرها لما صحيتها من النوم بعدما صلت الفجر عشان تحلق ليا شعري , عشان عندي تربية عسكرية و لو لم أحلق لتم إلغاء الدورة لي .
¤ بحب بابا , بل أعشقه , لأنه مصدر ثقافتي و علومي , كما إني أخذت منه كثيراً من ممارساته و مثاليته , يحتويني بكل أفكاري و تصرفاتي , يتعلم معي كل ما أريد أن أفعل , يريدني أفضل الأفراد في العالم و أنا لا أطيعه . . . خير خير خير .
¤ بحب أطفالي و أعشق حبهم لي و تعلقهم بي (بالأمس رسمت لي هديل رسمة كنا فيها جميعا – أنا و زملائها – كنت أنا في المنتصف كبيراً و هم حولي و كان عنوان الرسمة "مستر سيجا و العائلة السعيدة") أحاول أن أبذل ما في وسعي لهم حتى يكونوا شيئاً أفضل , و أن يكونوا إكمالاً لجيلنا و ألا يكون عصرهم هو العصر الذي ينتهي فيه الإسلام غريباً .
¤ بحب حبيبة (ابنتي) جداً جداً جداً , بل أذوب فيها عشقاً , ولا أكاد اتخيل يوم أن تأتي إلى هذه الدنيا و احملها بذراعي و تكون لا زالت مغمضة العينين . . . آ آ آ ه .
أتوقع أني سأفقد الوعي من شدة الفرح .
أول لحظة تضحك فيها , أول يوم تمشي فيه و تجري علي و تحضني , حبيبة هتكون المسلمة كما يجب أن تكون , مناضلة , ستسعى بكل قوتها ألا يكون عصرها هو العصر الذي ينتهي فيه الإسلام غريباً , سيكون من أبنائها و أحفادها جنود و قادة جيش المهدي المنتظر , سيكونون من أبطال فتح رومية .
¤ بحب أم حبيبة , زوجتي العزيزة , حرمي المصون و شريكة زمني , نعيش معاً لرسالة , من تنجدني في كل وقت , و تردني إلى الصحيح إن اخطأت , و تعيدني لصوابي إن جننت , قال لي يوماً صديق "أنت على قدر كبير من العقل و المنطق , ولكن يصاحبه شعرة من جنون , يملكك من يستطيع أن يحتوي هذه الشعرة و أن يوجهها" و هو في هذا صادق .
اسمحوا لي بأن أستعير بعض عبارات فاروق جويدة :
(اتمنى أن ابدأ معك كل يوم قصة حب جديدة , أعيد اكتشاف ملامح وجهك و أشعر إني أراك لأول مرة , و أن ابتسامتك مازالت تحتوي أحزاني و تحمل عني هموم الزمن , و أن احاديثنا و محاوراتنا ستظل دوماً تفجر في أعماقنا حيرة التساؤل و نشوة البحث عن الحقيقة , و أننا لن نصبح يوماً مثل الناس حينما تهدأ في أعماقهم كل الأشياء .
أريدك دوماً ثورة في ضميري , وراحة لمشاعري , وأملاً استمد منه قدرتي على مواجهة الحياة . إننا مطاردون في هذا الزمن , لأنه يطارد كل شئ جميل , و نحن ما زلنا من حراس الحق والجمال فيه) . . . انتهى .
كان هذا تقديم لكتاب لفاروق جويدة اشتريته هدية لشخص ما , أحلى حاجة في الموضوع , إني مش كنت أعرف الكتاب بيتكلم عن ايه , اعتقدت انه بيتكلم عن الزمن الردئ و الحالة الصعبة اللي الشعب واقع فيها , بس طلع حاجة تانية خااالص , و قررت أن استولي عليه و ألا أعطيه هدية لهذا الشخص , آدي آخرة اللي يبص على العناوين وخلاص .
تاني هااام : الإسلام دين رحمة و عطف و حب , صحابة سيدنا النبي دوافعهم لما فعلوه و ماتوا في سبيله هو الحب .
حب الله سبحانه وتعالى , حب خير خلق الله سيدنا النبي , حب الجنة , حب الحق و الخير و العدل و الإسلام .
الحب من أقوى و أروع و أجمل الدوافع في العالم .
- ختاماً , في رأيك ما هو أهم شئ في الحب ؟
أهم شئ في الحب هو الثبات عليه و عدم الهرب , و التمسك بما أنت عليه و تؤمن به , و مواصلة الدفاع عنه و الذود في سبيله , و زي ما بقول دوماً "الموت دون غايتي هو أسمى ما أصبو إليه" .
أولا : الهروب عمره عمره عمره ما كان حل لأي مشكلة .
ثانياً : إحنا مسلمين – خير أمة أخرجت للناس – أحسن خلق الله إحنا , نفوت في الحديد و نطلع القمر لو لزم الأمر , يعني من الآخر . . .
ولا أقولكم بلاااش فكروا أنتم
بيقولوا عليا انى بعرف احلل الشخصيات اللى بتعامل معها ابتداءا عاوز الفت نظرك مستر سيجا انى كنت عاوزك تقدم فى كلامك حب خالق المخلوقين ورسوله لان هو ده الحب الحقيقى والله لو تعرف قد ايه ربنا بيحبنا والله متحب حد غيره ومن ثم ممكن تسمحلى انى احلل شخصيتك (انت شخص طيب جدا ومشاعرك عاليه جدا وشخصيتك مستقله بعض الشيئ لكن ينقصك بعض التغذيه الروحيه من الكتاب والسنه المحمديه) واناا بحبك فى الله
ردحذفأيمن بيه السمبوك
ردحذفصديق الغالي و اللذي العب في ذقنه يوميا
أتنا كمان أحبك في الله
واحبك الذي أحببتني فيه
على فكرة أن ذاكر حب ربنا سبحانه وتعالى
وحب سيدنا النبي
بس انت شكلك مش قريت كويس
أما عن موضوع التغذية فأنا شغال فيه
بس على قدي
يعني
بس خير
محدش عارف الخير فين
اه الحمد لله عقدتك اتفكت
ردحذفوحمد لله على سلامتك من الحزن يا ابو المفاتيح
جميله المقال أستاذ فتوح
ردحذفولكن لى أستفسارين
أية أسم كتاب فاروق جويدة؟
لانه عجبنى أوى
وليه انت بتتخيل اللى انت فى اسكندريه؟
هو أنت منين
.............
شكرا ليك وياريت تكتبلى أسم الكتاب ضرورى
مادموزيل شيمى ساكنة الاسكندرية
ردحذفويلكم تو ماي مدونة
الله يسلمك و اشكرك على سؤالك عليا
بس ليه تقولي عقدتي اتفكت ؟
هو كانت ايه عقدتي أساسا ؟
SARA
ردحذفشكلك من قارئي المدونات الجدد
و اشكرك على كلمة استاذ دي
اسم كتاب فاروق جويدة . . .
اممم
اقولك عليه كمان اسبوعين بالضبط . . . أوكشن
أما عن موضوع الاسكندرية , فأنا كنت أتخيل وجودي بها , لآنها معشوقتي و جميلتي , من أحلى الاماكن في أرض الله
أنا من جمهورية مصر العربية أعيش في احدى مدن الدلتا
و التي تسمى بـ طنطا أرجح أنك سمعت بها
دي مدينة مشهورة جدا بالعديد من المميزات
الحمص
الحلاوة بنوعيها الطحينية و الشعر
السيد البدوي
الاونطة
اهلها باردون و عندهم ألاطة عالية جداً و اعتزاز بالنفس لا متناهي
وخصوصا إن طنطا قطعة من باااريس
ها ها ها
خير أوي
محدش عارف الخيرفين
على فكرة أنا عايزة أسم الكتاب رورى لو سمحت
ردحذفi'm sara
ردحذفهذا هو تعليق بشمهندس محمد علي على هذه المقالة
ردحذفبعد اذنه هضيفه للتعليقات
وذلك حتى يظل ثابتا ولا انساه
كم أنت كبير يا مستر سيجا
if you still belive in my opinion
i dont know what u do but i belive it is a big big thing with a great influence in those children
أول ماشوفت رد حضرتك في مدونتي رحت علي مدونتك علي طول وطبعاً مدونتك لا غبار عليها
ردحذف------------
اتأثرت جداً من الكلام الجميل دة
بالنسبة لي بحس بحب الناس اللي حواليه من الوالدين أكيد و.."الأطفال"..الحمد لله الحمد لله ربنا حبب الأطفال فيا وانا بحبهم جداً.. بحس فيهم البراءة ومفيش فيهم الخبث والكذب .. عشان كدة بحب اعد معاهم وأحاول اخليهم يستفادوا من وقتي معاهم والأطفال اللي في حياتي دول بيكونوا قرايبي بس لأني مش بتعامل مع أطفال غيرهم للأسف(لو يعينوني مدرسة للحضانة وأنا لسة في ثانوي كدة يبقي كويس والله)
وعلي فكرة في بعض الناس بتوصفني اني معقدة عشان انطوائية ومش بحب ابقي في تجمعات وكدة عشان الصراحة مريت بتجارب كتير خلتني اتجنب بعض الناس ماعدا الأطفال يعني
ومرة فكرت في حكاية الشخص الوهمي دي لكن تجاهلتها بعد كدة
و عجبني أوي "الحب هو الإحتواء " خاصة البانر اللي فوق
وتحياتي لمنة و هديل و تحية خااااااااااااااصة لحبيبة طبعاً وكل الأطفال
جميييييل
ردحذفوالله العظيم اجمل واحلى صدفه حصلتلى فى حياتى اكيد انتى محمد السجاعى رابعه مدنى زميلى انا احمد كامل زميلك يادفعه والله انت رائع على فكره انا بدور لقيت واحد اسمه فتوح ابو الفتوح قلت وبصراحه اما ندخل نشوف سى فتوح ده مين هو كمان فجأه لقيت صورتك دى فرصه جامده جدا انا عارف انك بتكتب ياخونا محمد راجل جامد ومهندس جامد بس عيبه النوم الكتير فى المحاضرات معلش يا سجاعى عموما انا عوزك تدخل مدونتى وتقولى رايك اسلوبى ينفع ولا لا انا لسه عملها تمنياتى لك بالتوفيق اخوك فى الله وزميلك فى المهنه احمد كامل
ردحذفسااااااارة خاااانو
ردحذفالكتاب اسمه
عمر من ورق
وانا تحت أمرك
وسوري أني أخرت الكتاب
لأني مكنتش أقدر أقول اسم الكتاب و صاحبي اللي هياخد الكتاب مقيم ليل نهار على مدونتي
فخييير
الكتاااااب
عمر من ورق
للمبدع دوما فاروق جويدة
ازيك يا سجاعي ، فاكرني انا ياسمين الاردنية من البيت الاحمر. انا دخلت على المدونة بتاعتك وانبهرت بجد من اسلوبك ومواضيعك وشخصيتك الطفولية الجميلة ، ربنا يكرمك يا سجاعي بجد ويحققلك كل ما تتمناه وان شاء الله تجد أم حبيبة وتكون ابو حبيبة - بس اصبر شوية انت لسه صغير برضه- وربنا يكرمك
ردحذفيا أستاذ الأساتيذ انا عاوزة اقولك اولا إن تناولك المواضيع هايل ومشوق جدا بس في مشكلة جادمة جدا واجهتني
ردحذفوهي ...إني ابتديت اغير من حبيبة
لكن بجد حبيبة بنت مثالية ربنا يرزقك بيها يارب
الاحلام جميلة بس فيها خطورة لما بنعيش جواها لانها ممكن متتحققش فبنصاب باحباط, وممكن نعد نكون في خيالنا صفات كتير قوي للشخص اللي بنستناة ونسقط الصفات دي علي شخص ممكن متكونش فية الصفات دي اساسا وساعتها بنتصدم بالواقع
ردحذف