الخميس، فبراير 21، 2008

مدينة بدااية






مدينة بداية

دا مشروع تخرجي في الكلية
المفروض إن إحنا واخدين 450 فدان من شركة أوراسكوم للإنشاءات
تحت إشراف الاستشاري الكبير أوي أوي
ممدوح حمزة

طب ايه اللي حصل ؟؟
المفروض إننا طالعين معرض
ICT
وعشان كدا مطلوب منا بوسترات وبورشورات وكروت
ومكناش عامليناها
3 أيام
بليااااليهم
فضلت أنا و 3 كمان من فريق المشروع
سهرانين
على النت
كونفرانس مفتوح
لإنجاز هذه التصاميم
ولف ودوران على المطابع
عشان مطبعة ترضى تعمل الحاجة دي
الحمد لله
انجزنا العمل
واليوم هستلم الشغل واسافر بيه على القاهرة لكي نبدأ معرضنا على خير
ادعوا لنا
يارب يوفقنا
ياااااارب

السبت، فبراير 16، 2008

أنا زعلان


أنا النهاردة زعلان

مش عارف ليه

هو زعل بسيط

لا يرقى لكونه اكتئاب لأن في حالة معتدلة و الحمد لله

بس أنا حاسس دلوقت إني الزعلان

(الساعة 7.30)

روحت البيت و حسيت إني زعلان

أعتقد هي مجموعة حاجات حصلت ورا بعض

خلتني ابقا زعلان

وهي تتنوع بين

إن واحد زعلان على نفسه

زعلان من نفسه

زعلان من ناس تانية

زعلان عشان حاجة كان نفسه فيه و محصلتش كما توقع

نيجي بقا و نفصصهم

أول حاجة : إن واحد زعلان على نفسه , وهي تفرق إن واحد صعبان عليه نفسه , و انا طبعا ً ما هقولكم ليه ان زعلان على نفسي .

تاني حاجة : زعلان من نفسه , و الواحد بيزعل منها عشان عملت حاجة هو معتقد إنها يا إما سخيفة يا إما مش كويسة , بس عشان هي دماغها بطيخة فهي بتعمل و بتتكل على ربنا و مبتاخدش رأيي في حاجة أو بتقولي هش انتا بلاش كتر كلام , و بعد ما تعمل العملة تيجي تقولي هااا ايه رأيك ؟ أقووم أنا بقا زعلان منها و مقدرش أعاقبها , ما أنتم عارفين إن قلبي رهيف و بدلعها كتير .

تالت حاجة : زعلان من ناس تانية , و دي بقا أنا زعلان من ييجي كوبشة ناس (مجموعة يعني) , من يومين واحد صاحبي من قايمة أصدقائي سابلي أوف لاين غريب مش فهمت منه حاجة , عمال يشتمني فيه و يقولي "أنت بتضحك على نفسك , فاكر نفسك بتكسب بس أنت بتخسرحاجات كتييير" و عمال يقول إني ندل و جبان وخسيس و شوية كلام كتير , المهم انه بعت الأوف لاين دا بعد ما بعتله لنكات آخر ثلاث مقالات ليا (عيد ميلاد أبو فصادة – طرد العظماء خارج الكتلة السكنية – Back to School) وأنا مش عارف إيه علاقة دا بالموضوع , وريت ماما الكلام دا وحكيتلها على الموضوع , قالت "لا يا محمد مالهاش علاقة بالمقالات دى , ده مبؤوء منك بأه وحشه قوى , أكيد فى حاجة حصلت" , طبعا أنا مش قولت لكم كلامه صاحبي كله . دا واحد من الناس اللي زعلوني , باقي الناس بقا ربنا يسامحهم , مش أقدر أقولكم هما مين و عملوا ايه , لأحسن تصعب عليا نفسي و أبدا أعيط (أنا شكلي هعيط) , هما بس كده خليهم استاتيكين , وزي ما بيقول المثل (أعمل صينية الجلاش باللحمة المفرومة , و أرميها في البحر) .

رابع هام و الأخير:

زعلان عشان حاجة كان نفسي فيها و مخصلتش كما توقعت , لما حاجة زي دي بتحصل ببقا مخنوق جدا , بحس إني مش عارف أتنفس , بحس إن حركتي تقيلة جدا , كأني عام في برطمان مولاس , بتحرك بصعوبة , ونفسي باخده بالعافية , مع إن الحاجة اللي أنا بعملها , أنا بحبها جداً و بستمتع إني اشتغل فيها , بس لما تحصل حاجة زي كدا , بكره نفسي وبكره اللي حواليا وبكره الشغل اللي أنا فيه , مش كراهية بمعنى الكراهية , لأ ببقى مخنووووق ومش عاوز أكلم حد , عشان كدا أنا بزعل , بزعل لأن الناس دي و الشغل أنا بحبهم جداً جداً جداً .

خير . . . محدش عارف الخير فين .

انا مش عارف أنا بفكر فيه ايه دلوقت .

بس انا في المعتاد لما بكون زعلان ببقا فاقد للطاقة ولكن ليس بقدر كبير , وببقا عاوز انام وخلاص مهما كان سبب النوم .

بس انا دلوقت مش هنام , ورايا شوية شغل عاوز أخلصه , و أنا مستمتع بهذا الشغل رغماً عن كل الحاقدين والمغرضين و الجعانين وأي حد تاني نفسه يكون الشغل دا رغماً عن عينه .

خيييير أوي

محدش عارف الخير فين

كان معكم زعلاناً

فتوح أبو المفاتيح – اللي كان زعلان

امرأة من الف عام




فليسامحه الله فاروق جويدة

اتعبني و ارهقني

اقنعني بإمرأة

لو ظللت أبحث عنها ألف عام ما وجدتها

أعياني بحثي عنها

وما وجدتها

قصيدة امرأة من ألف عام

آمنت بها منذ قرأتها - فبراير 1999

كتبتها في دفتري

كنت قد تناسيتها و ما نسيت عمري ما آمنت به فيها

تذكرتها اليوم حين قرأت أهرام الجمعة (وما كنت اقرأه)

ووجدت جزءاً منها فيه

فأعادت لي ذكرى ما مضى

سامحه الله فاروق جويدة

اقرأوا القصيدة واقتنعوا بما فيها


نقلها لكم مع عقله من دفتره حرفاً حرفاً

فتوح أبو المفاتيح – بعدما بحث على النت ولم يجد القصيدة


من ألف عام

كنت أحلم أن أرى امرأة

تحلق في سمائي كالفراشة

فيها جنون الموج

حين يعانق الشطآن في دفء ارتعاشة

في صوتها وتر إذا انطلقت بلابله

يصير الكون اغنية خجولة

تنساب كالأنهار في صحراء عمري

تملأ الدنيا بضحكات الطفولة


* * *


من ألف عام عشت أرسم صورة امرأة

أرى في وجهها كل الفصول

وجه الربيع

إذا ارتدت أغصانه الخضراء لون الورد

وانتفضت سنابله و هامت في الحقول

فيها جنون الصيف و الأيام تلقى ثوبها

وتدور ترقص عاريات

بين أصداء الطبول

فيها شتاء حائر

يمضي على الطرقات ينظر للمدى

ويعود يرقب في الجليد مصيره المجهول

فيها خريف لا ينام إذا بدت

نذر الرحيل

و لفت الأشجار أشباح الذبول


فيها تعانقني الحقيقة كلما

عصفت بنا الظلمات في الليل الجهول

فيها أرى نفسي

حنين الطير أصرار الخيول

فيها وداعة قطتي البيضاء

حين تنام كالأطفال في صدري الخجول

كم عشت أحلم

أن أرى امرأة على شطآنها

ألقي الرحال و استريح دقيقة

من عالم مخبول


* * *


من ألف عام

عشت أرسم في خيالي

صورة امرأة يخبئها القدر

كانت تطوف مع الليالي كلما

سقطت طيور القمر

و اندثرت كأوراق الشجر

تبدو بلون الفجر أحياناً

وحين تغيب . . . يختنق القمر


فيها لهيب الشمس

فيها سكرة الأمواج

فيها لهفة الأرض الحزينة

لإرتعاشات المطر

فيها حنين العاشقين إذا بدا

طيف الفراق و عاد يدمينا السفر

تخبوا الملامح . . . يستكين النبض

يرحل كالصدى صوت الوتر

في كل يوم كنت أحسب

ما تبقى من زماني

قبل أن تخبو على العينين

أشواق القمر


* * *


من ألف عام

كنت أحلم أن أعانق شهرزاد

و أموت في أحضانها

و يعود يبعثني لهيب الشوق

ناراً كلما خمد الرماد

انسى بها الأحزان و الزمن الكريه

و سطوة الجلاد

في كل يوم كان موج البحر

يلقي للشواطئ وجه بحار غريق

و أنا على الأمواج يحملني

شراع الحلم في الليل السحيق


في آخر المشوار . . . عاد السندباد

رماد بحار تناثر في حريق

لاحت أمام العين لؤلؤة

بلون الصبح تبكي

ضجت الأمواج و ارتجف البريق

و أطل ضوء خافت خلف النجوم

وظل يكبر ثم يكبر

ثم أصبح نجمة بيضاء في وجه رقيق

حملت يدي مثل الفراشة . . . حلقت بالقلب

ضمت حزنه الدامي العميق

ورأيت وجه حبيبتي

بستان ضوء تناثر في المدى

و الكون يرسم في سراب القمر

أضواء الطريق


* * *


من ألف عام

كنت أحلم أن أطير حبيبتي

مثل النوارس . . . أن أسافر كالنغم

فالسندباد العشق المجنون آرقه الألم

نتجاوز الزمن اللقيط و نعلن العصيان

في وجه الدمامة و الفجاجة و السأم

نغدو بلا زمن يكبلنا

ويلقي ما تبقى من رحيق العمر

في كهف العدم

ننساب كالأشواق

حين يضمنا دفء الحنين

فلا وداع ولا فراق ولا ندم


* * *


من ألف عام

عشت أحلم أن أرى امرأة

تعربد في خيالي كالزلزال

وتطيرفي بستان عمري كالفراشة

عندما تغفوا على صدر الجداول

ابني لها عشاً على العينين

اسكنها ضلوع القلب

تكبر في عيوني كالسنابل

و أعود عصفوراً أغني الحب

لحناً للحيارى

أكسر القضبان حولي و السلاسل

الآن يا عمري

دعيني كي أنام على جفونك ساعة

إنى أرى خلف الجدار

فحيح جلاد وقاتل


* * *


من ألف عام كنت نجماً

ربما ضل المسار فضاع في الدنيا وتاه

وتشرد المسكين في الأفق البعيد

فصار أغنية على كل الشفاه

قد كنت قديساً

تخفى في ثياب الطهر أحياناً

وضلله هواه

قد عشت أرصد رحلة الأشواق

في ركب النجوم و لم يزل

قلبي يحن إلى سماه


قد كنت يوماً بعض ضوء

بعض ماء بعض طين

كنت بركانأ تناثر في دماه

أحييت شيئاً في ضمير الناس أيقظهم

و لم أعرف مداه


قد كان لي حلم تألق في خيالي

مات حزناً في صباه

صغرت بنا الأشياء

وانتحرت سنابل قمحنا

و توقف النبض المسافر

في شرايين الحياة


ضاقت حدود الكون في عيني

فأصبح خدعة

حتى ضياء الصبح ما عدنا نراه

كل الذي حولي ضلال كاذب

وخبا يقين القلب و انحرفت خطاه

قد جئت و الأيام حولي أقفرت

و القلب يجمع ما تناثر في شبابي

تحت أقدام الطغاة


و الآن جئتك غريقاً

و كل ما ابغيه من عينيك طوق النجاة

ما زال في الايام شئ من رحيق

فاحمليه الآن بين يديك

عمر الحب ما أحلاه

ولتسكري من نشوة الشوق المسافر في جوانحنا

فبعض العشق يا عمري صلاة

عندي يقين أن حبك آخر المشوار

و أن لديك وحدك منتهاه


* * *


في آخر المشوار

يبدو وجهك المنقوش في زمن البراءة

ضوء صبح في يدي

لم يبق عندي الآن غير مواكب الذكرى

وقنديل تناثر في في رماد الموقد

داست خيول الليل أحلامي

وراحت تنشر الموت البطئ

على بقايا مرقدي

قد خانني الزمن اللقيط

أضاع مني الأمس . . . شردني

و انكر مولدي

سرق الزمان البكر . . . ضللني

و أسقط معبدي

و أفقت من سكر الضلال

وجئت عندك أهتدي

لا تحرميني من غدي


* * *

من ألف عام

عشت أرسم صورة امرأة

أعيد بها الزمن

و يكون وجه حبيبتي

هو ما تبقى من زمان الحلم

في هذا الوطن

المبدع دوماً

فاروق جويدة


الأربعاء، فبراير 13، 2008

عيد ميلاد أبو فصادة



عيد ميلادي قرب

هييييه

14/2/1986

يوم عيد الحب

ال 6 ميليار نسمة في العالم كل بيحتفلوا بعيد ميلادي

أمال لما أبقا حاجة مهمة وآخد نوبل هيعملوا ايه ؟؟

الله يبارك فيكو يا جماعة

كفاية تهاني

انا خلاص مش قادر

الفرحة مش سايعاني

كل دول ناس افتكرت عيد ميلادي

ألف شكر يا جماعة

(فتوح كان بيحلم و صحي من النوم)

كيف الحال يا جماعة

أنا كنت كاتب مقدمة ظريفة للمقالة دي بس أنا نسيت مكانه ومش عارف هو موجود فين

المفروض دي قايمة الحاجات اللي نفسي تجيني في عيد ميلادي

أو نفسي عموما أجيبها

و أكيد مخطط ليها إزاي اجيبها

المهم نبدأ مع القايمة :

1- كتاب (عرسنا في الجنة) شوفت عنوانه و البوستر بتاعه وعجبني جداً ، نفسي أقراه جداً جداً .

2- كتاب (قلمين) قرأت مقدمة الكتاب و عجبتني جداً فمقدرتش أحوش نفسي عنه ، لسه لحد دلوقت بحوش في تمنه عشان أروح أجيبه .

3- عاوز قلم رصاص بسنون ، بس يكون حاجة محترمة وبلاش روترنج .

4- عاوز شقة في اسكندرية ، في أي مكان في اسكندرية مش فارقة عندي ، بس يكون جنبيها مواصلة توديني للكورنيش ، عشان أتمشى عليه كل يوم و أفكر و أفكر و أفكر و أتبل من الموج .




5- عاوز قلم رصاص خشب ، عشان دا هيبقى بالنسبة ليا حاجة جامدة جدا جدا جدا و هعمل بيه روابط نفسية من هنا لبكرة الصبح ، وعشان كدا مش هقبله من أي حد، أنا هقبله من شخص واحد بس في دماغي ، ولا مؤخذة لو أي حد تاني جابه هقبله طبعاً ومش هقول لأ ، بس هاخده وأحطه في الدرج ومش هعمل بيه أي حاجة أو أية روابط و لن يكون له أي أستخداام . . .

و الشخص دا محدش ليه دعوا بيه ومحدش يسألني مين هوا ، لأني ممكن مكونش عارف . . .

محدش عارف الخير فين .

6- عاوز جراب حلو للموبايل بتاعي (i-mate jam) يكون عامل زي جراب الكاميرا مبطن وحلو و ظريف (على فكرة يا جماعة أنا خلاص اشتريت جراب جلد طبيعي مبطن إنما ايه حاجة خرافية) .

7- كتاب الفاجومي للشاعر الكبير أوي أوي أحمد نجم ، أصلي قريت له شعر كتييير و اتفرجت على أكثر من مقابله ليه ، دا غير إني كمان معجب بمسار حياته و انه رجل صلب .

8- عاوز كتاب يتكلم عن اليبرالية الصرفة بدون وجود رأي لكاتب الكتاب عنها أو وجهة نظره حولها ، يعني حاجة مثلاً زي (تاريخ الليبرالية) .

9- عاوز كتاب (ابنة القدر) لبناظير بوتو ، أصل انا قريت مقالة حلوة ل (أيمن نور) كان بيتكلم فيها عن بوتو ، و اتكلم عن الكتاب بتاعها .

بصراحة . . . شكله كتاب حلو ، وكمان بوتو بتتكلم فيه عن تجربتها ، وأن من زمان من أيام ما كانت ماسكة الوزارة في باكستان ، كنت معجب بيها جداً ، و اللي يقول (ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) دا ما بيفهمشي ، و أخزق عيناه الاثنتان ، عشان هوا مش فاهم معنى الحديث ، بس دا كله طبعاً بعد ما أفهمه معنى الحديث و ميرضاش يقتنع .

10- تتخيلوا إني بدأت أقرأ لفاروق جويدة بعدما قررت ألا أمس شيئاً عليه اسمه ، كمت كرهته لدرجة إني نسيت لماذا أكرهه لهذه الدرجة، ولكن هذه الأيام بدأت أقرأ له ، وتخيلوا المفاجأة أعجبت به و بدأت أقتبس عباراته ، ودا بعدما اقتنصت كتاب كنت جايبه هدية لواحد صاحبي , يعني مش هديه حاجة . محدش عارف الخير فين ، أنا عاوز أي كتاب فيه أعمال نثريه له ، لأني حتى الآن جاهل في فاروق جويدة ، أما عن قصايده فأنا ممكن أجيبها من النت ، بس أنا بحب أقرأ من الورق أكثر من استمتاعي من القرائة عبر الحاسوب ، ويا سلام لما كون الورق أصفر و قديم ، دي تبقى عيشة تانية خااالص .

تعرفو أنا عندي كتاب عمره يزيد عن 90 سنة ، مش عارف بتاع مين ، خرافة الطباعة بتاعته زبالة وزي الزفت ، بس حاجة جبااارة .


خير خير خير

محدش عااارف الخير فين . . . صح ولا ايه ؟

تعرفوا أحلى حاجة إن الواحد عيد ميلاده يبقى في أول السنة كدا

أنا السنة اللي فاتت أحتفلت بعيد ميلادي في شبين


و أصحابي وقفوني على كرسي وداروا حواليا زي الهنود الحمر

وهاتك يا غنا

كنا في اسبوع شباب الجامعتا

وكنا لسه راجعين بالدروع اللي واخدنيها عن جدارة و كوسة و استحقاااق

خير برضه

صح ولا ايه

كان معاكم طافيا شموع عام مضى

فتوح أبو المفاتيح – مغمضا عينه متمنياً عاماً أفضل

فكرة لارا – طرد العظماء خارج الكتلة السكنية


العظماء يجب أن يبعدوا . . .

يجب أن يتم إبعاد العظماء من الناس ، فصلهم ، إقصاؤهم بعيداً عن الناس وعزلهم .

المشكلة في كونك عظيماً :

تحدث مشاكل كثيرة عند احتكاك العظماء مع الناس من حولهم ، الناس تقول ، لأنك شاذ (عظيماً) تحدث هذه المشاكل , شذوذك (عظمتك) هي المسبب لهذا ، يجب عليك أن تتخلى عنها , تبعدها ، تتنكر لها ، حتى تعيش في أمان وسلام واستقرار .

ثم يبدأوا بتفسير تصرفاتك , ليس بأنك شاذ أو عظيم . . . لا بأنك من المتخلفين عقلياً ، من ذوي الإحتياجات الخاصة , شخص ذو عاهة مستديمة ، عاهته تتواجد بعقله ، يذهبوا لإستشارة الأطبياء اللذين يوصون يصرحون بجراحة رسمية لإستئصال الورم السرطاني الذي نمى بجسمه وهو المخ ، وذلك حتى يعيش في أمان وسلام .

المشكلة هنا هم الناس ، ما تعودوا عليه ، عاداتهم .

النسخة الكربونية التي يريدوا أن يجبلوا عليها كافة الناس .

نسخاً متطابقة من بعضهم البعض .

يجب أن تتساوى كل الرؤوس .

أن تحنى جميع الهامات .

من الخطأ والعيب أن تفكر .

شئ حرام أن تتميز .

لا تشت بسيرك خارج القطيع .

و على رأي المثل .

إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية .

خلاص يا عمنا بقيت غنماية بالنسبة لهم , و هم ما يدرون بأنهم هم الذئب ، و أن هذا المثل صحيح .

لأن لعظيم ما أن يبعد عن القطيع ، و يبدأ في مظاهر عظمته ، و يبدأ في التميز و رفع هامته .

يبدأ باقي القطيع في الزمجرة و التحول ، يبدأون في إخافته (عاااااااو) و إذا لم يطيعهم ، يكملوا تحولهم إلى ذئاب .


وهنا نشهد حادثة إغتيال عظيم – إفتراسه – إلتهامه حتى آخر قضمة ، ويختفي العظيم قبل أن يحقق ما يروم إليه ، و يختفي في أحشاء .

ثم يكمل القطيع سيره ولا كأن شئ قد حدث .

ولكن . . .

هناك عظماء نجحوا في التوافق مع الغنم مع القطيع , استطاع أن يبتعد دون أن يلاحظ القطيع ابتعاده ، نجح في خداعه بكونه عظيماً ، استخدم اسلوب التقية ، وممكن يتخد أسلوب الدماغ البطيخة وهو شئ أحبذه .

يوقر في داخله بأنه ادرى بكل شئ مناسب له ، لأنه أدرك أن القطيع كل همه بأن يظل داخله ، و أن يكون نسخة بالكربون لمن سبقه ، وكما قيل منذ زمن (افعل ما تشعر في أعماق قلبك بأنه صحيح لأنك لن تسلم من الانتقاد بأية حال) ، أفعل ما يميله عليك قلبك و عقلك ، العظيم له من الذكاء والعقل ما يفوق القطيع ، لذا يستطيع بسهولة أن يتجاوزه و أن يوحي له بكل ما يشاء وكل ما يريد (زي ما عملت مع ماما لما كنت في تانية ابتدائي لما اكلت علبة الجبنة) .

ثم فجأة . . . حينما يصل . . . تحدث المفاجأة .

يضئ العظيم

يصبح منارة

نخلة مثمرة

ينبهر به القطيع و يشيد به ، و يفتخر بكونه قد عرفه يوماً وأن له صلة به ، و يبدأ بالإدعاء بأنه من الذين ساعدوه لنجاحه و يحاول القطيع بأن يناله جزء من ثمار العظيم ، يحاول أن يستضئ بنور العظيم و أن يصيب شطراً من نجاحه .

وحينها يكون العظيم قد أتم نجاحه ويتناسى القطيع كل ما قاله في حقه ، وكل ما اعتقده فيه ، و الدنيا تصير ربيع والجو يصبح بديع و القطيع راح يقفل على كل المواضيع .

وها اللحين راح نبلش حديثنا

سلام عليكم

صار وياكم هاربا من قطيعه

فتوح أبو المفاتيح – قائلاً ماااااء

12/2/2008

من مكتب وكيل الكلية لشئون التعليم - منتظراً إياااه

الساعة 4.30 عصراً

Back to school


الحمد لله بدء الترم التاني على خير . . . ولسه لحد دلوقت مخدناش أي حاجة , ولا حتى في أسناننا .

الترم ده (بإذن الله) آخر ترم ليا في حياتي كطالب (Under Graduate) (مؤقتاً حتى الآن) , و حيث أني قضيت الترم اللي فات بزرميط و في تكاسل كطة تخطو خطوات بخطوات وئيدة نحو حاجة هي مش عارفاها .

لذا فإني أضع هضا الجدول , و أبتكر هذا السيستم , حتى أحاول السير عليه و الالتزام به إن شاء المولى عز وجل , بس قبل ما نبدأ نقر مجموعة مبادئ (أنا اليومين دول بحب أفكر في المبادئ كتييير) :

1- العقل السليم في الجسم السليم .

2- الصراحة مع النفس لا غنى عنها .

3- لا أتذكره بس كان فيه مبدأ ثالث .

جدولي اليومي بإذن الله هيكون كالتالي :

- الاستيقاظ باكر في الساعة السادسة صباحاً .

- صلاة الصبح .

- تمارين الصباح 5 ضغط ، 5 بطن ، 10 نط الحبل .

- توضيب أدواتي حتى يجهز الفطار (أنا اللي بعمله) و ارتداء ملابسي .

- الإفطار أمام التلفاز مشاهداً الاخبار على قناة الجزيرة .

- مغادرة البيت في تمام الساعة السابعة والنصف .

- ركوب ميكروباص من الجملة حتى المعرض .

- الهرولة من المعرض حتى الكلية (فوائد المشي الرياضي)

- تقضية اليوم في الكلية – محاضرات ، سكاشن , مشروع و هلم جرا .

- أروح للبيت و اتغدا غدا خفيف .

- أنام لمدة تتراوح بين ساعة إلى ساعة ونصف .

- الاستيقاظ ثم المذاكرة حتى العاشرة مساءاً .

- ساعة نت ترفيه من العاشرة مساءاً حتى الحادية عشرة إلا ربع .

- الذهاب لجيم من الساعة الحادية عشرة حتى الساعة الثانية عشرة .

- النوم من الساعة الثانية عشرة حتى الساعة السادسة (12 : 6) .

وكل عامن وانتم بخير

اعتقد انه جدول ظريف ، ويارب يوفقني و اقدر انفذه .


عشان كده انا ليا طلب من كل أصدقائي و أحبائي و زملائي ، انهم يساعدوني على تنفيذ هذا الجدول , وأن يحثوني عليه , وألا يرتكبوا أي فعل أو تصرف قد يبعدني عنه أو يجعلني أحيد عن التصرف وفقاً لما هو مخطط بإذن الله, وأنهم يطمنوا عليا كل شوية ماشي عليه ولا . . .


قولوا ياااارب يوفقنا و يوفقكم , وكل واحد يعمل اللي هوا عاوزه , و الدنيا تبقى ربيع والجو يصير بديع و هييييه . . .

خير خير خير

محدش عارف الخير فين

كان معكم راجيا نجاح تخطيطه

فتوح أبو المفاتيح – مفكراً بعمق و استغراق

تاريخ 11/2/2008

في البيجوا أثناء سفري للزقازيق الساعة 10 صباحاً

توضيح صغنووون خااالص


اقرأ و قول رأيك بحرية – عمري ما هزعل منك