الاثنين، مارس 10، 2008

مقتل طفلة مصرية برصاصة اسرائيلية في رأسها على الأرض المصرية


سماح نايف طفلة صغيرة ، كانت تلعب أمام منزلها في مدينة كرم أبو مصلح المصرية ، الأسرة كانت متجمعة أمام المنزل ، الاطفال كانوا يلهوون امامهم .
فجأة
انطلقت رصاصة من برج مراقبة اسرائيلي ، لتستقر في رأس الصغيرة .
ماتت الطفلة . . .
البرج يبعد 700 متر هو عرض الشريط الحدودي .
سقطت جثة هامدة
امام أمها وابوها واخواتها و صديقاتها .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

آ آ آ آ آ آ ه
خبر جديد . . .
من ضمن أخبار وطننا المهان .
قرأته صدفة على مدونة زميل في العذاب (الأستاذ)
الخبر الأساسي موجود على موقع رويترز

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مش عارف أقول ايه .
اساساً انا مش قادر أتخيل مشاعر أم وأب البنوتة الصغيرة .
بنتك تموت قدامك .
لأ . . . ومش أي موتة .
كانت بتلعب وتجري .
وفجأة .
تقع على الأرض مبتتحركش .
بابا قام يشوف مالها .
ممكن تكون اتكعبلت في حاجة !
يهزها . . .
البت مبتتحركش !!!
ايه ده ؟؟
دا في دم جاي من وشها .
لأحسن تكون اتعورت لما وقعت .
ماما قامت جري تشوف ايه اللي حصل .
ليه بابا اتأخر هناك كدا .
المشهد . . . .
بابا موطي على سماح وبيعيط
واخدها في حضنه وبيعيط
الدم مغرقه .
بابا ماسك سماح جامد في حضنه .
مش عارف ينطق بأي كلمة .
ماما وقعت على الأرض مغمى عليها .
العيلة اتلمت حواليهم يعرفوا اللي حصل .
ماما مرمية على الأرض .
بابا ماسك سماح في حضنه وبيعيط .
لأ
دا مش عياط
دا عويل
دا نحيب
كمن يخرج روحه مع كل قطره من دمعه
آ آ آ ه
بابا مش عاوز يسيب سماح
بالعافية عرفوا ياخدوها من حضنه .
بقا عامل زي العيل الصغير
عمال يعيط
واقف في نفس مكان سقوطها
وعمال يعيط

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ماتت سماح .
بل استشهدت سماح .
ذهب معها آخر برقع من على وجه العرب .
لم تكن تقذفهم بالحجارة .
لم تكن تفعل شيئاً .
لم تكن تهتف . . . فلسقط الاحتلال ، فلتسقط اسرائيل ، ارجعوا لنا أرضنا .
ذنبها . . .
لعب مع اترابها أمام امنزلها وسط أهلها على أرضها في حمى بني وطنها .
ذنبها . . .
في رقبة حاكمنا
محمد بيه حسني مبارك
هناك من يقول "هو الراجل هيبص على ايه ولا ايه"
عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
قال "والله لو عثرت بغلة في الشام لحاسب عليها رب عمر عمر"
بغلة
مش زي ما بيقول سي جمال مبارك في آخر لقاء لي معه
"الريس بتاعنا بيتمتع بضبط النفس – فيها ايه لما يموت واحد أو اتنين على الحدود بتاعتنا ؟ - دي محاولات من اسرائيل للإستفزاز – يعني عاوزين نرجع لحالة الحرب قبل 73 ؟؟ - يعني نضحي بالشعب كله عشان خاطر اتنين أو تلاتة اسرائيل قتلتهم عشان تستفزنا – انتم لازم تحمدوا ربنا إن ربنا بعتلنا ريس زي مبارك"
خلاص . . .
بقوا بيسموا انعدام الكرامة
وانعدام النخوة و الرجولة
ضبط نفس
ياخي . . . "كلمة محذوفة من النص" . . . (كلمة وضيعة لا ينطق بها سوى السفلة من الناس , ولكن لها مرادف صوتي اسكندراني يقال عند الخضة) .
أقل وأصغر رد . . .

أكلت يوم أكل الثور الأبيض .

آ آ آ ه

اللهم إننا مظلومون فأنتصر
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أنا دماغي خلاااااص
توقفت عن التفكير
مش عارف ايه الحل
ايه الحل ؟؟؟
محدش عارف ايه الحل ؟؟
الدنيا حوالينا بقت زبالة


- اسرائيل بتضرب في اخواتي الفلسطينين
وبتضرب في اخواتي المصريين
بتقتلهم
بدون سبب . . . لأ فيه سبب . . . وسببهم هما عارفينه وحافظينه وراضعينه نقطة نقطة وحرف حرف .


- حسني واخواته بيضربوا فينا .
لا عارفين ناكل
ولا عارفين نعيش
ولا عارفين نتعالج
و لا عارفين نسكن


ايه الحل ؟؟؟
أزعم
أنني جربت حاجات كتير لعل يكون فيها الحل
لم أجد فيهم الحل
مش لاقي حاجة مقنعة
مش لاقي حاجة تبرد النار اللي قايدة في صدري
شعاري الفترة الجاية
لن أصالح
لن أصالح
لن أصالح (شكرا لمن اهدانيه)
ياااااااااااارب
اللهم إننا مظلومون فأنتصر
اللهم إننا مظلومون فانتصر
اللهم إننا مظلومون فانتصر

كان معكم باكيا على سماح
فتوح أبو المفاتيح – تائها كطفل صغير

السبت، مارس 08، 2008

أمي فلسطين

اللهم إننا مظلومون فأنتصر

الثلاثاء، مارس 04، 2008

أريد أمي


أريد أمي

ودع الأمجاد يا وطني . . . فالحب مااات

هنا . . . حيث ترقد الكرامة في هذا الزمن المجنون

(عامان لا أنام – الأم)

(عامان لم أحضن طفلي - الأم)

(عامان ما رق لي لحن على وتر – الأب)

"يا ولاد الكلب" كان هذا تعليقي على خبر وموقف رأيته وسمعته ثم بكيت ، كان ذلك على قناة الجزيرة ، ايه بقا الموقف ؟

عائلة فلسطينية تعيش في الضفة الغربية (عارفين الضفة طبعاً – فيه ناس مش عارفاها) ، الأم كانت عيانة فسافرت لقطاع غزة عشان تتعالج و بقى الأب مع أولادهما في الضفة لظروف العمل و مدارس الأطفال و الحاجات دي ، كما أن العلاج لم يكن ليستغرق أكثر من اسبوعين ، حتى هنا الأمور طبيعية جداً.

انهت الأم فترة علاجها وحاولت الرجوع للضفة , سلطات الأحتلال (ولاد الكلب) رفضوا اعطاؤها تصريح للرجوع و العودة من غزة للضفة ، حتى هنا أيضاً الأمر عادي (بالنسبة لللامبالة العربية و موازينها المقلوبة) , مشكلة بين فلسطيني (أهمله إخوانه العرب) وبين سلطات وفواعلية الاحتلال (ولاد الكلب) .

المفاجأة الأولى :

الأم لها حتى الآن عامان مقيمة في قطاع غزة لم ترى أطفالها ، عامان مرو و الأم لم تستطع الحصول على التصريح ، سلطات الاحتلال ترى انها سلاح دمار شامل ، محملة بحنان الأم وعشقها لأطفالها ، لذا فمن الخطر ايصالها للضفة حتى ترى اطفالها .

عامان كاملان مروا دون أن ترى أطفالها (اعمارهم الآن 3 – 7 - 9) .


حسبنا الله ونعم الوكيل


عند معرفتي هذه المعلومة بدأت البكاء ، لم أستطع تحمل مثل هذا فعل وتصرف. أن تحرم أم من أطفالها . عامان لا تراهم ولا تشعر بهم و لا تدري كيف ناموا ولا فيم اصبحوا , كل ما تقدر عليه هو الحديث هاتفياً فقط .

لم يقف الأب مكتوف اليدين ، دعاوي قضائية أمام المحاكم الاسرائيلية من كل درجة ومن كل انتماء ولون ، شكاوي لكل المنظمات الحقوقية ولا حياة لمن تنادي .

المفاجأة الثانية :

أخيراً وافقت المحكمة الاسرائيلية العليا على طلب رجوع عودة الأم للضفة الغربية ولكن . . . . . . جائت موافقتها مشروووطة .

الأبن الأصغر (عمره 3 سنوات) مريض بمرض خطير ، ونظراً لأن المحكمة الاسرائيلية العليا ترأسها امرأة , لذا تعاطفت مع الأم و قررت التالي :

"تعودالأم للضفة الغربية لمدة شهر أو حتى يتعافى الصغير أيهما أقرب ، ثم يتم ابعادها مرة اخرى لقطاع غزة".


حسبنا الله ونعم الوكيل

لا ادرى بم أكمل أو انهي مقالتي ، ماذا أقول ؟؟؟

سحقاً لكم يا محتلين (ولاد الكلب) ، لك الله يا فلسطين (الحبيبة) , شاركونا في المقاطعة (ولا حياة لمن تنادي).

لا يوجد شئ لأقوله

الأمر متروك لضمائرنا و عيوننا حتى تبكي بحرقة من لا يستطيع رفع الظلم عن نفسه , فما باله بأخيه (هذا إن وجد بقايا من ضمائرنا ، أو عثر على أثار قديمة لدموعنا) ، كبت وقمع و إهانة ، ظلم وضيم يقع علينا و لا نستطيع رفعه أو إزاحته حتى نري بصيصا من النور . . .

آ آ آ آ ه

أريد الصراااخ كمداً وحزنا

كان معكم من قلب فلسطين المدنسة

فتوح أبو المفاتيح - مقيداً

توضيح صغنووون خااالص


اقرأ و قول رأيك بحرية – عمري ما هزعل منك