الجمعة، مايو 29، 2009

لا شئ . . . العدم


لا موت
لا حياة
مجرد لا شئ

ولا حتى بطيخة طعمها زي الخيار
مجرد عدم ينساب منه دم أسود ببطئ
يطغى على العالم ويحيطه بستار دموي عنيف
يسيل . . . يغرقنا . . . يغطينا
يقتلنا رويدا رويدا
اسوأ و ابشع انواع القتل البطيء
ترى كل شئ حولك يموت
اصابعك فساقاك و تفقد الحركة تماما
تموت ذراعيك , ولا تستطيع ان تحرك ساكنا
ثم يترك جثة هامدة لا حراك فيها
وتعلق لافتة

هنا كانت تنبت نخلة
اصبحت جثة هامدة بلا ثمار

هناك تعليق واحد:

  1. ما أقسى تلك المشاعر و الاحاسيس
    ان تحيا وكانك شىء من العدم
    ان تفقد القدرة على فعل اى شىء
    ان تشعر انك مقيد باغلال لا تقوى على كسرها و فك اسرك

    الصورة مؤلمة اوى ان الحياة تموت فى روح ونحن لا نقولا لى نزعها او حتى على محاولة انقاذها

    دمت اخى بالف خير وصحة
    تحياتى
    يويو

    ردحذف

وخلي بالك من كلامك
حبيبي النبي بيقول:
"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه".

إضغط على:
الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ليصلك بريد الكتروني عند قيام احد بالتعليق
وشكر

توضيح صغنووون خااالص


اقرأ و قول رأيك بحرية – عمري ما هزعل منك