الجمعة، ديسمبر 14، 2007

ربي له في كل شئ حكمة



كتبت في يوم الأربعاء, 05 ديسمبر , 2007

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير .

النهادرة حصل موقف صعب جدا , حاجة غريبة جدا ً أول مرة اخبرها و اجربها .

اللي حصلي النهاردة حاجة اقرب للبسترة , يسخن أوي اوي و فجأة بكل ما تعنيه كلمة فجأة من معاني يتبرد , اتحط في صندوق مليان تلج أو انفتح على اسطوانة نتروجين سائل , ايون هوا نيتروجين سائل .

النهاردة الصبح كنت في غاية السعادة أو بعمنى آخر منشكح لدرجة إني ممكن أنفجر من الفرح , و فجأة وصلني خبر إن الدكتور بتاعي في الكلية أخته الوحيدة (آخر شخص في عائلته) ماتت النهاردة الصبح .

فجأة لقيت مؤشر الفرح عندي تدنى , الصبح كنت بضحك لكل حاجة , و ابتسم ابسامة واسعة جدا لكل واحد اقابله , و عمال أحضن في زمايلي أحضان جامدة لدرجة إن مجموعة منهم ظنوا بعقلي الظنون . . . دلوقت بقيت عادي , آ ه صحيح مبسوط , ولكني أشعر ايضاً بحزن شديد على د/علاءو ما حدث له .

روحت أنا و اتنين من زمايلي (اسلام والصياد) نحضر الدفنة واستنينا لحد العزا , طول اليوم أنا عمال أفكر ليه دا حصل , في العزا ادركت الفكرة , عرفت حكمة ربنا من اللي حصل النهادرة .

الحكمة من اللي حصل النهاردة :

قال ربنا سبحانه وتعالى ("كل من عليها فان ويبقى وجه ربك زي الجلال و الإكرام") .

فيه حديث عن سيدنا النبي عليه الصلاة و السلام رواه ابن مسعود :

("اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر في جنبه فقيل له الا نأتيك بشيء يقيك منه فقال مالي وللدنيا انما أنا والدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها ") .

وانت شغال دوما افتكر الجنة , وانت بتحلم احلم للجنة , حاول في كل نواياك انها تكون للجنة , الحمد لله النهادرة و أنا فرحان كنت فرحان للجنة , بس جه اللي حصل بعد كده عشان يصحيني و يركزلي على الموضوع . . . كل حاجة بتحصل حوالينا ليها حكمة عند ربنا , بس مين يشوف و مين يقرا و مين يفهم , معظمنا بياخد لموضوع بغشومية ومن غير تفكير .

اللهم ارزقنا الهدى و التقى و العفاف و الغنى .

اللهم اجعل ذريتنا عونًا لنا على طاعتك .

ياااااااااااااااارب

سلام عليكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وخلي بالك من كلامك
حبيبي النبي بيقول:
"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه".

إضغط على:
الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني
ليصلك بريد الكتروني عند قيام احد بالتعليق
وشكر

توضيح صغنووون خااالص


اقرأ و قول رأيك بحرية – عمري ما هزعل منك